للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

والأردب من حب البرسيم بثمانمائة. وَالْفِضَّة الكاملية كل مائَة دِرْهَم بأربعمائة دِرْهَم من الْفُلُوس. وَبلغ الرطل اللَّحْم من الضَّأْن إِلَى اثْنَي عشر درهما والرطل من اللَّحْم المسموط عشرَة دَرَاهِم ورطل اللَّحْم البقري إِلَى أَرْبَعَة دَرَاهِم وَربع. والبيضة الْوَاحِدَة بِنصْف دِرْهَم والرطل الزَّيْت بِسِتَّة دَرَاهِم والسيرج بِتِسْعَة دَرَاهِم وَعسل النَّحْل كل رَطْل بِثمَانِيَة عشر درهما والجبن من الحالوم بسبعة دَرَاهِم الرطل والقدح الحمص المصلوق بِثَلَاثَة دَرَاهِم والقدح الفول المصلوق بِدِرْهَمَيْنِ وَنصف وكل رغيف زنة سبع أواقي بدرهم والبطة الدَّقِيق زنة خمسين رطلا بِمِائَة دِرْهَم وَعشرَة دَرَاهِم. وارتفع سعر الْقَمْح بعد انحطاطه فَبلغ الأردب إِلَى أَرْبَعمِائَة دِرْهَم سوى كلفة وَهِي: عشرَة عشرَة دَرَاهِم وحمولة سَبْعَة دَرَاهِم وغربلته بِدِرْهَمَيْنِ وَأُجْرَة طحنه ثَلَاثُونَ درهما. وَأكْثر مَا يخرج عَنهُ خمس ويبات وَنصف فينقص الأردب نصف سدسه وَبلغ الأردب الفول إِلَى ثَلَاثمِائَة وَعشْرين درهما غير حمولته وعسرته وَالشعِير كَذَلِك. وبيعت الفجلة الْوَاحِدَة بِربع دِرْهَم والدجاجة بِنَحْوِ عشْرين درهما والجيدة بِأَرْبَعِينَ درهما والمعلوفة بِمِائَة دِرْهَم ونيف وأبيع الْكَتَّان كل رَطْل بِعشْرَة دَرَاهِم وَاشْترى جمل من الْحجاز بِخَمْسَة وَأَرْبَعين درهما كاملية فَبيع بسوق الْجمال تَحت قلعة الْجَبَل بِنَحْوِ تِسْعمائَة دِرْهَم. واشتري جمل آخر من الْحجاز بِمِائَة وَأَرْبَعين درهما كاملية فأبيع بريف مصر بِأَلف ومائتي دِرْهَم واسترخص وَقيل قد غبن بَائِعه وارتفع سعر الثِّيَاب فَبلغ الذِّرَاع من الْكَتَّان المنسوج عشرَة دَرَاهِم بعد ثَلَاثَة. وَبيع الثَّوْب الصُّوف بِأَلفَيْنِ وَخَمْسمِائة بعد ثَلَاثمِائَة وَالْبدن الفرو السنجاب بِأَلفَيْنِ ونيف بعد ثَلَاثمِائَة وَبلغ ثَلَاثَة آلَاف دِرْهَم الْبدن وَبلغ الْبدن الفرو السمور بِخَمْسَة عشر ألف دِرْهَم. وَبيع زوج أوز بثلثمائة وَخمسين درهما. وَفِي نصف جُمَادَى الأولى نُودي بتسعير الذَّهَب بِمِائَة دِرْهَم المثقال وَثَمَانِينَ درهما الأفرنتي فكسد كساداً عَظِيما وَكثر فِي الْأَيْدِي ورده النَّاس وامتنعوا من أَخذه فِي ثمن المبيعات خوفًا من انحطاط سعره. وتغيب الصيارفة فتوقفت أَحْوَال النَّاس حَتَّى نُودي بعد أَيَّام بالسعر الَّذِي ذكر فسكنوا قَلِيلا وغلت البزور فَبلغ الْقدح من بزر القرع وبزر الجزر وبزر البصل إِلَى مائَة دِرْهَم ونيف. وتعطل كثير من الْأَرَاضِي لاتساع النّيل بِكَثْرَة زِيَادَته وَعجز الفلاحين عَن الْبذر سِيمَا أَرَاضِي الصَّعِيد فَإِن أَهلهَا بادوا موتا بِالْجُوعِ وَالْبرد وَبَاعُوا أَوْلَادهم بأبخس الْأَثْمَان فاسترق مِنْهُم بِالْقَاهِرَةِ خلائق وَنقل النَّاس مِنْهُم إِلَى الْبِلَاد الشامية مَا لَا يعد فبيعوا فِي أقطار الأَرْض كَمَا

<<  <  ج: ص:  >  >>