وَفِيه شرع الْأَمِير شيخ فِي عمَارَة مَوَاضِع من دَاخل مَدِينَة دمشق مِمَّا خرب فِي فتْنَة تيمورلنك وألزم النَّاس بالعمارة فِي أماكنهم وَمن عجز فليؤجر ذَلِك فَأخذ النَّاس فِي ذَلِك. وَفِي لَيْلَة حادي عشرينه: خرج الْأَمِير شيخ من منزله بدار السَّعَادَة مَاشِيا إِلَى جَامع بني أُميَّة بِثِيَاب بدلته وَهُوَ حاف متواضع لرَبه تَعَالَى حَتَّى دخل الْجَامِع وَتصدق بأقراص محشوة بالسكر وَغير محشوة فَعم الْقُرَّاء والفقراء. وَطلب أَرْبَاب السجون المعسرين فَأدى غرماؤهم مَا عَلَيْهِم من الدُّيُون. وَفِي بكرَة نَهَاره: قدم يشبك الأفقم من حلب إِلَى دمشق وَقد مَشى على المملكة كلهَا فأكرمهالأمير شيخ، وأنعم عَلَيْهِ، وَأَعَادَهُ إِلَى الْقَاهِرَة فِي ثَالِث عشرينه.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute