للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الدّين عبد الْوَهَّاب بن نصر الله وَاسْتقر فِي نظر الْكسْوَة ووكالة بَيت المَال بعد موت شمس الدّين الطَّوِيل مُضَافا لما بِيَدِهِ من نظر الأحباس وتوقيع الدست وتوقيع نَائِب الْغَيْبَة ونيابة الْقَضَاء عَن قَاضِي الْقُضَاة نَاصِر الدّين مُحَمَّد بن العديم الْحَنَفِيّ. وَفِي خَامِس عشره: اشتدت مضرَّة الْأَمِير بكتمر جلق بِالنَّاسِ وألزم زين الدّين مُحَمَّد بن الدَّمِيرِيّ محتسب الْقَاهِرَة بألفي دِينَار ثمن قَمح يَبِيعهُ لَهُ على النَّاس وَطلب من جمَاعَة من تجار الشَّام مَالا وَأخذ من الْأَمِير منكلي الأستادار ألف دِينَار. وَفِي سادس عشره: سَار الْأَمِير بكتمر من الْقَاهِرَة بالعسكر يُرِيد دمشق وَتَأَخر الْأَمِير طوغان الدوادار ويشبك الموساوي وأسنبغا الزردكاش وشاهين الزردكاش. وَفِي ثَانِي عشرينه: وصل الْأَمِير بكتمر إِلَى غَزَّة بِمن مَعَه فَبَثَّ قصاده فِي كشف أَخْبَار الأميرين شيخ ونوروز. وَأما دمشق فَإِن شهر رَمَضَان افْتتح بمصادرة النَّاس فَأخذ من الْخَانَات والحمامات والطواحين والحوانيت والبساتين أجرتهَا من ثَلَاثَة أشهر سوى مَا أَخذ قبل ذَلِك وَطلب جمَاعَة من النَّاس اتهموا بِأَن عِنْدهم ودائع للشيخية وعوقبوا وكبست عدَّة دور. وَقدم فِي عاشره ولد الْجلَال التباني شمس الدّين مُحَمَّد وَشرف الدّين يَعْقُوب ومحب الدّين مُحَمَّد بن الشّحْنَة الْحلَبِي وشهاب الدّين بن سَفَرِي إِمَام نوروز فِي الْحَدِيد إِلَى دمشق وَقد قبض عَلَيْهِم من حلب فسجنوا بقلعة دمشق وأرجف بِقَتْلِهِم. وَفِي حادي عشره: أُعِيد شهَاب الدّين أَحْمد بن الكشك إِلَى قَضَاء الْحَنَفِيَّة بِدِمَشْق وَكَانَ منصب قَضَاء الْحَنَفِيَّة شاغراً من حِين قدم السُّلْطَان. وَفِيه قدم الْأَمِير تغري بردى نَائِب صفد إِلَى دمشق فَأكْرمه السُّلْطَان وأنعم عَلَيْهِ. وَفِي ثَانِي عشرينه: قدم الْأَمِير جانم نَائِب طرابلس إِلَى دمشق فَأكْرمه السُّلْطَان وأنعم عَلَيْهِ وَكَانَ قد بعث يستدعيهما. وَفِيه ألزم مباشرو مدارس دمشق بِأَلف دِينَار وكلف الْقُضَاة يجمعها. وَفِيه اسْتَقر نجم الدّين عمر بن حجي قَاضِي دمشق فِي قَضَاء طرابلس وَقدم نَائِب حماة أَيْضا. وَقد كَانَ فِي يَوْم الثُّلَاثَاء سَابِع عشره: خرجت أطلاب الْأُمَرَاء تُرِيدُ أَخذ الأميرين شيخ ونوروز وهم الْأَمِير الْكَبِير تغري بردى والأمير دمرداش نَائِب حلب وتغري

<<  <  ج: ص:  >  >>