للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي حادي عشره: قبض على الْأَمِير جَانِبك القرمي فَضَربهُ السُّلْطَان ضربا مبرحاً وسجنه بقلعة دمشق. وَفِي خَامِس عشره: خرج محمل الْحَاج من دمشق صُحْبَة الْأَمِير تنكز بلغا الحططي. وَفِي سَابِع عشره: توجه الْأَمِير قرقماس ابْن أخي دمرداش من دمشق عَائِدًا إِلَى نِيَابَة حلب على عَادَته وَتوجه قَاضِي الْقُضَاة شمس الدّين مُحَمَّد الأخناي وتاج الدّين رزق الله نَاظر الْجَيْش وغرس الدّين خَلِيل الأشقتمري الأستادار من دمشق لتجهيز الإقامات من بِلَاد عجلون برسم سفر السُّلْطَان إِلَى الكرك وَفِي عشرينه أخرج بالمماليك الْمَقْبُوض عَلَيْهِم من سجنهم بقلعة دمشق وسيقوا فِي الْحَدِيد إِلَى مصر وهم بِأَسْوَأ حَال. وَفِي رَابِع عشرينه: قدم شمس الدّين مُحَمَّد بن شعْبَان من دمشق إِلَى الْقَاهِرَة وعَلى يَده توقيع باستقراره فِي حسبَة الْقَاهِرَة على عَادَته عوضا عَن زين الدّين مُحَمَّد بن الدَّمِيرِيّ وَكَانَ قد توجه إِلَى دمشق وسعى حَتَّى خلع عَلَيْهِ بهَا وَكتب توقيعه وَمَال إِلَى الْأَمِير أرغون نَائِب الْغَيْبَة بتمكينه من مُبَاشرَة الْحِسْبَة فَأمْضى الْأَمِير أرغون ذَلِك وخلع عَلَيْهِ فِي غده وعزل أبن الدَّمِيرِيّ وكل ذَلِك بِمَال وعد بِهِ. شهر ذِي الْقعدَة أَوله الْأَرْبَعَاء: فِي ثَانِيه: قدم الْأَمِير الْكَبِير دمرداش بِمن مَعَه من الْعَسْكَر إِلَى بلد الْخَلِيل عَلَيْهِ السَّلَام فَأَقَامَ بِهِ وَبث القصا ذَلِك من أَخْبَار أهل الكرك. وَفِي سابعه: وصل إِلَى الْقَاهِرَة من دمشق الْأَمِير تَاج الدّين عبد الرَّزَّاق بن الهيصم الأستادار والوزير الصاحب سعد الدّين إِبْرَاهِيم بن البشيري لتَحْصِيل الْأَمْوَال فأسعر ابْن الهيصم الْبَلَد نَارا وَطلب جمَاعَة قد ورثوا من مَاتَ لَهُم فِي مُدَّة غيبَة السُّلْطَان مَا بَين أَوْلَاد ذُكُور وإناث وزوجات وإخوة وأخوات وَنَحْو ذَلِك وألزمهم برد مَا أخذُوا من الْإِرْث الشَّرْعِيّ فَمنهمْ من أَخذ مَا وَرثهُ وَمِنْهُم من صَالحه بِبَعْض شَيْء من إِرْثه فشنعت القالة بِأَنَّهُم قد أبطلوا أَحْكَام الله - سُبْحَانَهُ - فِي الْمَوَارِيث. وَفِي عاشره: دخل الْأَمِير جانم إِلَى طرابلس. وَفِي رَابِع عشره: نُودي بِدِمَشْق بالعسكر أَن يلبسوا سِلَاحهمْ ويقفوا بأجمعهم عِنْد بَاب النَّصْر فِي يَوْم الْجُمُعَة.

<<  <  ج: ص:  >  >>