للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي سادسه: خلع السُّلْطَان الْملك الْمُؤَيد على الْأَمِير درباي أحد الطبلخاناة وسيره إِلَى الْأَمِير نوروز بخلعة استقراره فِي نِيَابَة الشَّام ويعلمه بِأَنَّهُ تسلطن. وَفِي ثامنه: جلس السُّلْطَان بدار الْعدْل من قلعة الْجَبَل وعملت خدمَة الإيوان على عَادَة من تقدم من السلاطين وخلع بدار الْعدْل على الْأَمِير يلبغا الناصري وَاسْتقر بِهِ أتابك العساكر وعَلى الْأَمِير طوغان وَاسْتقر كعادته دوادار السُّلْطَان وعَلى الْأَمِير شاهين الأفرم وَاسْتقر على عَادَته أَمِير سلَاح وعَلى الْأَمِير قنباي المحمدي وَاسْتقر أَمِير أخور وعَلى الْأَمِير سودن الْأَشْقَر وَاسْتقر على عَادَته رَأس نوبَة النوب وخلع على كَاتب السِّرّ وناظر الْجَيْش وناظر الْخَاص وعَلى الْوَزير والقضاة خلع الِاسْتِمْرَار وَفِي هَذَا الْيَوْم أعَاد الْأَمِير نوروز شرف الدّين عِيسَى المغربي إِلَى قَضَاء الْمَالِكِيَّة بِدِمَشْق وعزل شهَاب الدّين أَحْمد بن مُحَمَّد الْأمَوِي فَتوجه إِلَى الْقَاهِرَة. وَفِي حادي عشره: خلع على شمس الدّين مُحَمَّد بن الْجلَال التباني - أحد خَواص السُّلْطَان - وَاسْتقر فِي قَضَاء الْعَسْكَر. وَفِي سَابِع عشره: ورد الْخَبَر إِلَى دمشق بسلطنة الْملك الْمُؤَيد بقدوم الْأَمِير درباي فتجهم نوروز لذَلِك. وَفِي ثامن عشره: قدم الْأَمِير جقمق من طرابلس إِلَى دمشق فَقبض عَلَيْهِ نوروز وسجنه وَأعَاد الْأَمِير درباي بِجَوَاب خشن لم يُخَاطب فِيهِ السُّلْطَان إِلَّا كَمَا كَانَ يخاطبه من غير أَن يعْتَرف لَهُ بالسلطة. وَفِي هَذَا الشَّهْر: نزلت لبيد على تروجة وأفسدت فَسَار إِلَيْهِم الْأَمِير طوغان وَقَاتلهمْ وَقتل مِنْهُم جمَاعَة وَعَاد. فنزلوا بعد عوده على الْإسْكَنْدَريَّة وحصروها فَسَار إِلَيْهِم الْأَمِير قرقماس ابْن أخي دمرداش. شهر رَمَضَان أَوله الثُّلَاثَاء: فِيهِ قدم الْأَمِير درباي وَأخْبر بامتناع الْأَمِير نوروز من لبس التشريف وَأَنه قبض على الْأَمِير جقمق واعتقله. وَفِيه جمع الْيَهُود وَالنَّصَارَى بِزِيَادَة جَامع الْحَاكِم من الْقَاهِرَة. وَحضر الشَّيْخ زين الدّين أَبُو هُرَيْرَة بن النقاش - خطيب الْجَامِع الطولوني - وشمس الدّين مُحَمَّد بن التباني

<<  <  ج: ص:  >  >>