وَفِي آخِره: نقل سوق الرَّقِيق من مَكَانَهُ إِلَى مَكَان بِطرف البندقانيين. فِيهِ وفى النّيل سِتَّة عشر ذِرَاعا وَزَاد إِصْبَعَيْنِ فَركب السُّلْطَان النّيل إِلَى المقياس حَتَّى خلق بَين يَدَيْهِ ثمَّ فتح الخليج على الْعَادة مَكَان يَوْمًا مشهوداً وغرق فِيهِ جمَاعَة انقلبت بهم الْمركب فهلكوا. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة سادس عشره: ولد للسُّلْطَان ولد ذكر من خوند ابْنة الْأَمِير تنم الحسني نَائِب الشَّام سَمَّاهُ مُحَمَّدًا وكناه بِأبي الْمَعَالِي وَنُودِيَ بزينة الْقَاهِرَة ومصر فزينتا. وَفِي عشرينه: ورد الْخَبَر بِأَن الْأُمَرَاء أوقعوا بهوارة على نَاحيَة جرجا فَقتلُوا مِنْهُم وأسروا نَحْو الْخمسين وَمر باقيهم على طَرِيق الواحات وَتركُوا حريمهم وَأَمْوَالهمْ. وَفِي يَوْم الْخَمِيس ثَانِي عشرينه: كَانَت عقيقة الْأَمِير الْمَعَالِي مُحَمَّد ابْن السُّلْطَان وخلع على الْأُمَرَاء وأركبوا الْخَيل بالقماش الذَّهَب فَتَجَاوز المصروف عَلَيْهَا خَمْسَة عشر ألف دِينَار. وَفِي ثَالِث عشرينه: قدم سيف بردبك الخليلي نَائِب صفد بعد مَوته. شهر شعْبَان أَوله الْجُمُعَة: فِيهِ وجد السُّلْطَان ورقة بمجلسه. فِيهَا: يَا أَيهَا الْملك الْمُؤَيد دَعْوَة من مخلص فِي حبيه لَك ينصح انْظُر لحَال الشَّافِعِيَّة نظرة فالقاضيان كِلَاهُمَا لَا يصلح غطوا محاسنه بقبح صنيعهم وَمَتى دعاهم للهدى لَا يفلح وأخو هراة بسيرة اللنك اقْتدى فَلهُ سِهَام فِي الجوانح تجرح لَا درسه يقْرَأ وَلَا أَحْكَامه تَدْرِي وَلَا حِين الخطابة يفصح واكشف هموم الْمُسلمين بثالث فَعَسَى فَسَاد مِنْهُم يستصلح
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute