عَلَيْهِ وأعيد إِلَى نظر الدِّيوَان الْمُفْرد. وخلع على الصاحب بدر الدّين حسن بن نصر الله باستقراره فِي نظر الْخَاص. وخلع على الْأَمِير يشبك باستقراره ملك الْأُمَرَاء كاشف الْكَشَّاف بِالْوَجْهَيْنِ القبلي والبحري مُضَافا للأستادارية. وَفِي يَوْم الْخَمِيس سادس عشرينه: خلع عَليّ كَمَال الدّين مُحَمَّد بن الْبَارِزِيّ كَاتب السِّرّ وَاسْتقر فِي نظر الجيمق عوضا عَن علم الدّين دَاوُد بن الكويز. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة سَابِع عشرينه: جلس الْأَمِير الْكَبِير ططر بالمقعد السلطاني من الاصطبل بعد صَلَاة الْعَصْر للْحكم بَين النَّاس. وَأخرج المسجونين وعرضهم فعزل من عَلَيْهِ دين مِنْهُم ليصالح وَفِي يَوْم السبت ثامن عشرينه: توجه الْأَمِير يشبك أستادار وَكَاشف الْكَشَّاف إِلَى الْوَجْه القبلي فِي عدَّة من الأجناد. وَفِي يَوْم الِاثْنَيْنِ سلخه: خلع على القَاضِي علم الدّين دَاوُد بن الكويز وَاسْتقر فِي نظر ديوَان الْإِنْشَاء كَاتب السِّرّ عوضا عَن كَمَال الدّين مُحَمَّد بن الْبَارِزِيّ فتسلم الْقوس غير راميها ووسدت الْأُمُور إِلَى غير أهليها. وَفِيه خلع أَيْضا على عدَّة من موقعي الدست خلع الِاسْتِمْرَار. شهر صفر: أهل بِيَوْم الثُّلَاثَاء: والإرجاف متزايد بِأَن أهل الشَّام قد امْتَنعُوا من طَاعَة الْأَمِير ططر. وَفِي يَوْم الْجُمُعَة رابعه: جلس الْأَمِير ططر للْحكم على الْعَادة. وَفِي سابعه: قدم الْخَبَر بِأَن الْأَمِير جقمق نَائِب الشَّام أَخذ قلعة دمشق وَاسْتولى على مَا فِيهَا من الْأَمْوَال وَغَيرهَا وَكَانَ بهَا نَحْو الْمِائَة ألف دِينَار فاضطرب أهل الدولة. وَفِي عاشره: جمع الْأَمِير الْكَبِير ططر عِنْده بالأشرفية من القلعة قُضَاة الْقُضَاة وأمراء الدولة ومباشريها وَكَثِيرًا من المماليك السُّلْطَانِيَّة وأعلمهم بِأَن نواب الشَّام والأمير ألطنبغا القرمشي وَمن مَعَه من الْأُمَرَاء المجردين لم يرْضوا بِمَا عمل بعد موت الْمُؤَيد وَلَا بُد للنَّاس من حَاكم يتَوَلَّى تَدْبِير أُمُورهم وَلَا بُد أَن يعينوا رجلا ترضونه ليقوم بأعباء