مِمَّن عرف اسْمه - سَبْعَة آلَاف وَثَمَانمِائَة. وَفِي كتاب آخر أَنه مَاتَ بهَا ثَلَاثَة أَربَاع النَّاس وَلم يبْق إِلَّا نَحْو من النَّاس. وَفِي كتاب آخر أَنه خلا بعدن نَحْو ثَلَاثمِائَة دَار مَاتَ من كَانَ بهَا وَأَن الوباء ارْتَفع مِنْهَا آخر شهر شعْبَان وَأَنه انْتقل من عدن إِلَى نَحْو صعدة. شهر رَمَضَان أَوله يَوْم الثُّلَاثَاء: فِيهِ تسلم الشريف أميّان بن مَانع بن عَليّ بن عَطِيَّة بن مَنْصُور بن جماز بن شيِحة الحسينيٍ امْرَأَة الْمَدِينَة النَّبَوِيَّة عوضا عَن أَبِيه بعد قَتله. وَقد قدم تشريف ولَايَته وتوقيع استقراره. وَفِي رابعه: خلع على رَسُول اسكندر بن قرا يُوسُف وأعيد إِلَيْهِ بجوابه. وَفِي سابعه: خلع على الْأَمِير غرس الدّين خَلِيل بن شاهين وَاسْتقر فِي الوزارة عوضا عَن تَاج الدّين بن الخطير وَسبب ذَلِك أَن ممالك الطباق بالقلعة رجموا فِي رابعه الْوَزير تَاج الدّين حَتَّى كَاد أَن يهْلك فَسَأَلَ أَن يعفي من الْمُبَاشرَة فرسم بِطَلَب كريم الدّين ابْن كَاتب المناخ من جدة لَيْلَة الوزارة فتهيأت لغرس الدّين هَذَا. وَفِيه جهز لطوغان حَاجِب غَزَّة خلعة بنيابة الْقُدس وَنظر الْخَلِيل وكشف الرملة ونابلس عوضْاً عَن حسن التركماني وَعمل حسن حاجباً بحلب عوضْاً عَن الْأَمِير قنصوه. وأنعم على قنصوه بتقدمة ألف بِدِمَشْق عوضا عَن جَانِبك المؤيدي بِحكم وَفَاته. وَفِي رَابِع عشرينه: قدم الْأَمِير أسلماس بن كبك التركماني مفارقاً جَانِبك الصُّوفِي فَأكْرم وأنعم عَلَيْهِ. وَفِي هَذَا الشَّهْر: وَقع الوباء بِمَدِينَة تعز من بِلَاد الْيمن وَعم أَعمالهَا. شهر شَوَّال، اوله يَوْم الْخَمِيس:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute