بَاب القنطرة فَمضى إِلَى القليوبية لصيد الكراكى وَهَذِه أول ركبة ركبهَا فِي هَذِه السّنة للصَّيْد. وَفِيه قدم الْأَمِير تمراز المؤيدى نَائِب غَزَّة. وَفِي خامسه: قدم السُّلْطَان من الصَّيْد وَعبر من بَاب القنطرة وشق الْقَاهِرَة حَتَّى خرج من بَاب زويلة إِلَى القلعة وَلم يَقع لَهُ صيد أَلْبَتَّة. وَفِي سادسه: قبض على الْأَمِير تمراز نَائِب غَزَّة وَحمل مُقَيّدا إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فسجن بهَا. وإستدعى الْأَمِير جرباش قاشق من دمياط وَهُوَ مسجون بهَا ليلى نِيَابَة غَزَّة فَلم يتم لَهُ ذَلِك. وَرجع إِلَى دمياط. وَفِي ثامنه: ركب السُّلْطَان ليصطاد من بركَة الْحجَّاج وَمضى إِلَى جَامعه بخانكاة سرياقوس وَعَاد من يَوْمه. ثمَّ ركب فِي لَيْلَة السبت عاشرة يُرِيد أطفيح. فاصطاد وَعَاد فِي يَوْم الْإِثْنَيْنِ ثانى عشرَة. وَفِي سَابِع عشرَة: خلع على الْأَمِير آقبردى القجماسى وإستقر فِي نِيَابَة غَزَّة. وَفِيه قدم مَمْلُوك نَائِب حلب بِرَأْس الْأَمِير جَانِبك الصوفى وَيَده فطيف بِالرَّأْسِ على رمح شَارِع الْقَاهِرَة ثمَّ ألقيت فِي قناة وَكَانَ من خَبره أَنه لما كبسه نَائِب دوركى فِي شهر الله الْمحرم كَمَا تقدم ذكره فر هُوَ وَابْن دلغادر فَمضى ابْن دلغادر على وَجهه يُرِيد بِلَاد الرّوم وَقصد الْأَمِير جَانِبك الصوفى أَوْلَاد قرايلك وَنزل على مُحَمَّد ومحمود ابنى قرايلك وَأقَام عِنْدهم فَأخذ الْأَمِير تغرى برمش نَائِب حلب فِي إستمالة مُحَمَّد ومحمود حَتَّى مَالا إِلَيْهِ وواعداه أَن يقبضا على جَانِبك على أَن يحمل إِلَيْهِمَا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute