للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَفِي جُمَادَى الْآخِرَة: قطع الفرنج أَكثر نخل الْعَريش وَحَمَلُوهُ إِلَى بِلَادهمْ وسيرت مراكب بالزاد والعلوفات والأسلحة إِلَى الْيمن وَأسْندَ أَمر الجسور إِلَى وَالِي الغربية ووالي الشرقية ليتوفرا على عمارتها وَكتب إِلَى الْأَمِير فَخر الدّين نشر الْملك بن فَرِحُونَ وَالِي الْبحيرَة ومشارفها بذلك. وَفِي رَجَب: اسْتَقَرَّتْ عدَّة الأجناد ثَمَانِيَة آلَاف وسِتمِائَة وَأَرْبَعين وأمراء مائَة أحد عشر وطواشية سِتَّة آلَاف وَتِسْعمِائَة وَسِتَّة وَسبعين وقرا غلامية ألف وَخَمْسمِائة وَثَلَاثَة وَخمسين. والمستقر لَهُم من المَال ثَلَاثَة آلَاف وسِتمِائَة ألف وَسَبْعُونَ ألفا وَخَمْسمِائة دِينَار خَارج عَن المحلولين وَعَن العربان المقطعين بالشرقية والبحيرة والكنانيين والمضريين وَالْفُقَهَاء والقضاة والصوفية والدواوين وَلَا يقصر مَا مَعَهم عَن ألف ألف دِينَار. وَوصل الإبرنس أرناط إِلَى أَيْلَة وَسَار عسكره إِلَى تَبُوك. وَفِي شعْبَان: كثر الْمَطَر بأيلة حَتَّى تهدمت قلعتها وَشرع فِي بِنَاء سور دمياط وذرعه أَرْبَعَة آلَاف وسِتمِائَة وَثَلَاثُونَ ذِرَاعا وَشرع أَيْضا فِي بِنَاء برج بهَا. وَفِي شَوَّال: مَاتَ منكورس الْأَسدي أحد الْأُمَرَاء المماليك وَأخذ إقطاعه يازكج الْأَسدي وَقبض على سيف الدولة مبارك بن منقذ بن كَامِل الْكِنَانِي نَائِب شمس الدولة بِبِلَاد الْيمن وَأخذ مِنْهُ ثَمَانُون ألف دِينَار وَأَفْرج عَنهُ. وَسَار خطلبا وَالِي مصر واليا على زبيد وصحبته خَمْسمِائَة رجل وَمَعَهُمْ الْأَمِير باخل وَقد بلغت النَّفَقَة فيهم عشْرين ألف دِينَار وَكتب للطواشية بِنَفَقَة عشرَة دَنَانِير لكل مِنْهُم على الْيمن إِن كَانَ من الإقطاعية وللبطالين والمترجلة فِي الشَّهْر ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ دِينَارا وسيرت الحراريق وهى خمس وَقد شحنت بالرماة. وَفِي سَابِع عشره: سَار السُّلْطَان إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فَدخل خَامِس عشري شَوَّال وَشرع فِي قِرَاءَة الْمُوَطَّأ يَوْم الْخَمِيس ثَانِي يَوْم دُخُوله على الْفَقِيه أبي الطَّاهِر بن عَوْف وَأَنْشَأَ بهَا مارستانا ودارا للمغاربة ومدرسة على ضريح الْمُعظم توران شاه وَشرع فِي عمَارَة الخليج وَنقل فوهته إِلَى مَكَان أخر وَسَار مِنْهَا أول ذِي الْقعدَة إِلَى دمياط وَعَاد إِلَى الْقَاهِرَة فِي سابعه. وَفِي تاسعه: أَمر بِفَتْح المارستان الصلاحي وأفرد برسمه من أُجْرَة الرباع الديوانية مشاهرة مبلغها مِائَتَا دِينَار وغلات جِهَتهَا الفيوم واستخدم لَهُ أطباء وَغَيرهم. (تكْرَار: وَفِي جُمَادَى الْآخِرَة: قطع الفرنج أَكثر نخل الْعَريش وَحَمَلُوهُ إِلَى بِلَادهمْ وسيرت مراكب بالزاد والعلوفات والأسلحة إِلَى الْيمن وَأسْندَ أَمر الجسور إِلَى وَالِي الغربية ووالي الشرقية ليتوفرا على وَفِي رَجَب: اسْتَقَرَّتْ عدَّة الأجناد ثَمَانِيَة آلَاف وسِتمِائَة وَأَرْبَعين وأمراء مائَة أحد عشر وطواشية سِتَّة آلَاف وَتِسْعمِائَة وَسِتَّة وَسبعين وقرا غلامية ألف وَخَمْسمِائة وَثَلَاثَة وَخمسين. والمستقر لَهُم من المَال ثَلَاثَة آلَاف وسِتمِائَة ألف وَسَبْعُونَ ألفا وَخَمْسمِائة دِينَار خَارج عَن المحلولين وَعَن العربان المقطعين بالشرقية والبحيرة والكنانيين والمضريين وَالْفُقَهَاء والقضاة والصوفية والدواوين وَلَا يقصر مَا مَعَهم عَن ألف ألف دِينَار. وَوصل الإبرنس أرناط إِلَى أَيْلَة وَسَار عسكره إِلَى تَبُوك. وَفِي شعْبَان: كثر الْمَطَر بأيلة حَتَّى تهدمت قلعتها وَشرع فِي بِنَاء سور دمياط وذرعه أَرْبَعَة آلَاف وسِتمِائَة وَثَلَاثُونَ ذِرَاعا وَشرع أَيْضا فِي بِنَاء برج بهَا. وَفِي شَوَّال: مَاتَ منكورس الْأَسدي أحد الْأُمَرَاء المماليك وَأخذ إقطاعه يازكج الْأَسدي وَقبض على سيف الدولة مبارك بن منقذ بن كَامِل الْكِنَانِي نَائِب شمس الدولة بِبِلَاد الْيمن وَأخذ مِنْهُ ثَمَانُون ألف دِينَار وَأَفْرج عَنهُ. وَسَار خطلبا وَالِي مصر واليا على زبيد وصحبته خَمْسمِائَة رجل وَمَعَهُمْ الْأَمِير باخل وَقد بلغت النَّفَقَة فيهم عشْرين ألف دِينَار وَكتب للطواشية بِنَفَقَة عشرَة دَنَانِير لكل مِنْهُم على الْيمن إِن كَانَ من الإقطاعية وللبطالين والمترجلة فِي الشَّهْر ثَلَاثَة وَثَلَاثُونَ دِينَارا وسيرت الحراريق وهى خمس وَقد شحنت بالرماة. وَفِي سَابِع عشره: سَار السُّلْطَان إِلَى الْإسْكَنْدَريَّة فَدخل خَامِس عشري شَوَّال وَشرع فِي قِرَاءَة الْمُوَطَّأ يَوْم الْخَمِيس ثَانِي يَوْم دُخُوله على الْفَقِيه أبي الطَّاهِر بن عَوْف وَأَنْشَأَ بهَا مارستانا ودارا للمغاربة ومدرسة على ضريح الْمُعظم توران شاه وَشرع فِي عمَارَة الخليج وَنقل فوهته إِلَى مَكَان أخر وَسَار مِنْهَا أول ذِي الْقعدَة إِلَى دمياط وَعَاد إِلَى الْقَاهِرَة فِي سابعه. وَفِي تاسعه: أَمر بِفَتْح المارستان الصلاحي وأفرد برسمه من أُجْرَة الرباع الديوانية مشاهرة مبلغها مِائَتَا دِينَار وغلات جِهَتهَا الفيوم واستخدم لَهُ أطباء وَغَيرهم.)

<<  <  ج: ص:  >  >>