للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

التِّين.

قلت: وَقيل: إِنَّه مِثْلُ فِرْسِكِ الخَوْخِ.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: العَرَبُ تَقول لجِنْس من الحَيَّات. شيطانُ الحَمَاط.

وَأنْشد الفرّاء:

عَنْجَرِدٌ تَحْلِفُ حِينَ أَحْلِفُ.

كمِثْل شَيْطَان الحَمَاطِ أَعْرَفُ

العَنْجَرِدُ: المرأةُ السَّلِيطَةُ. وَقيل: الحَماطُ بلغَة هُذَيل: شجَرٌ عِظامٌ تنْبت فِي بِلَادهمْ تأْلَفُها الحيَّاتُ.

وَأنْشد بَعضهم:

كأَمْثَال العِصِيِّ من الحَمَاطِ

وحَمَاط: مَوضِع ذكره ذُو الرُّمَّة فِي شِعْره:

فَلَمَّا لَحِقْنَا بالحُمُول وَقد عَلَتْ

حَمَاطَ وَحِرْبَاءُ الضُّحَى مُتَشَاوِسُ

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: أصبت حَماطَةَ قلبه، كَقَوْلِك: أَصبت حَبَّةَ قلبه وأَسْوَد قلبه، وَأنْشد الْأَصْمَعِي:

ليْتَ الغُرابَ رَمَى حَمَاطَة قَلْبه

عَمْرٌ وبأَسْهُمِه الَّتِي لم تُلْغَبِ

ثَعْلَب: عَن ابْن الأعرَابي أَنه ذكر عَن كَعْب أَنه قَالَ: أَسمَاء النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم فِي الْكتب السالفة: مُحَمَّد، وَأحمد، والمُتَوَكِّل والمُخْتار، وحِمْيَاطا، وَمَعْنَاهُ حَامِي الحُرَم، وفارِقْلِيطا أَي يَفْرُق بَين الْحق وَالْبَاطِل.

طحم: قَالَ اللَّيْث: طَحَمَةُ السَّيْلِ: دُفَّاعُ مُعْظَمه.

وطَحَمَةُ الفِتْنَةِ: جَوْلَةُ النَّاس عِنْدهَا.

أَبُو عُبَيد عَن أبي زيد: أَتَتْنا طُحْمَةٌ من النَّاس وطَحْمَةٌ وَكَذَلِكَ طَحْمَةُ السيْلِ وطُحْمَتُه بِفَتْح الطَّاء وَضمّهَا، وهم أَكثر من القَادِيَة، والقادِيَة: أوَّلُ من يطْرَأُ عَلَيْك.

والطَّحْمَاء: نبت مَعْرُوف.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: الطَّحُوم والطَّحُورُ: الدَّفُوعُ. وقَوْسٌ طَحُورٌ وطَحُومٌ بِمَعْنى وَاحِد.

محط: قَالَ اللَّيثُ: المَحْطُ كَمَا يَمْحَطُ البازِي ريشَه أَي يَدْهُنه.

يُقَال: اَمتحَط الْبَازِي.

وَيُقَال: مَحَّطَتُ الوَتَرَ وَهُوَ أَنْ يُمِرَّ الأصابعَ لتُصْلِحَه، وَكَذَلِكَ تَمْحِيطُ العَقَب تَخْلِيصُه.

وَقَالَ النَّضْرُ المُمَاحَطَةُ: شِدَّةُ سِنان الْجمل الناقَةَ إِذا اسْتَناخَها ليضْرِبها، يُقَال: سانَّها وَمَا حَطَها مِحَاطاً شَدِيداً حَتَّى ضَرَب بهَا الأَرْض.

وامْتَحطَ سيْفَه من غِمْدِه وامْتَخَطه إِذا اسْتَلَّهُ من جَفْنِه.

طمح: قَالَ اللَّيْث: يُقَال: طَمَحَ فلَان ببصره إِذا رَمَى بِهِ إِلَى الشَّيْء، وَفرس طامحُ الْبَصَر، وَقَالَ أَبُو دُوادٍ:

طَوِيلٌ طامح الطَّرْف

إِلَى مِقْرَعَةِ الكَلْبِ

وَيُقَال للْفرس إِذا رفع يَدَيْهِ قد طمّح تَطْمِيحاً.

قَالَ أَبُو عَمْرو: الطَّامِحُ من النِّسَاء: الَّتِي تُبْغِضُ زَوجهَا وَتنظر إِلَى غَيره.

وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>