(أَبْوَاب الْقَاف وَالنُّون)
ق ن ف
قنف، قفن، نقف، نفق، فنق: مستعملة.
قنف: قَالَ اللَّيْث: الأُذن القَنفاء: أذن المِعزَى إِذا كَانَت غَلِيظَة كَأَنَّهَا نَعْلٌ مخصوفة، وَمن الْإِنْسَان إِذا كَانَت لَا أطَر لَهَا.
قَالَ: وكمَرة قَنْفاء، وَذكر قصَّة لهمام بن مرَّة وبناتِه يَفْحُش ذِكرها فَلم أكتُبها.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: فَرش أقنف، وَهُوَ الْأَبْيَض الْقَفَا وَلونُ سائره مَا كَانَ، والمصدَر القَنف.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: أقْنفَ الرجُل: إِذا استرخت أذُنُه.
عَمْرو عَن أَبِيه: قَالَ: القَنف واللَّخْن: الْبيَاض الَّذِي على جُردان الْحمار.
وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: استَقْنَف الرجلُ وأَقنَف: إِذا اجْتمع لَهُ رأيُه وأمرُه فِي مَعاشه.
وَقَالَ اللَّيْث: رجلٌ قُنافٌ: إِذا كَانَ ضَخْمَ الْأنف. وَيُقَال: هُوَ الطَّوِيل الْجِسْم الغليظة.
ثعلبٌ عَن ابْن الْأَعرَابِي: القِنَّف والقِلَّف: مَا تطايرَ مِن طِين السَّيْل عَن وَجه الأَرْض وتَشقَّق.
أَبُو عبيد عَن أبي عمرٍ وَقَالَ: القَنيف والقَنيب: جماعات النَّاس.
قَالَ: والقَنيف أَيْضا: السَّحَاب ذُو المَاء الْكثير.
نقف: قَالَ اللَّيْث: النَّقْف: كسرُ الهامة عَن الدِّماغ وَنَحْو ذَلِك، كَمَا يَنقُف الظَّليم الحنظلَ عَن حَبِّه. والمُناقَفةُ: المُضارَبة بِالسُّيُوفِ على الرؤوس.
وَقَالَ لبيد يصف الْخمر فجعلَ النَّقْف مَزْجاً:
لذيذاً ومنقوفاً بِصافِي مَخيلةٍ
من الناصِع المحمودِ من حَمر بابلا
أَرَادَ ممزوجاً بماءٍ صَاف من مَاء سَحَابَة. وَقيل: المنقوف المَبْزُول من شراب الدَّنّ، نَقَفْتُه نَقْفاً، أَي: بَزَلْتُه.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: يُقَال للرجلين جَاءَا فِي نِقابٍ واحدٍ ونِقافٍ وَاحِد إِذا جَاءَا فِي مَكَان وَاحِد.
وَقَالَ أَبُو سعيد: إِذا جَاءَا متساويَين لَا يتقدَّم أَحدهمَا الآخر. وأصلُه الفَرْخان يخرجَانِ من بَيضة وَاحِدَة.
وَيُقَال: أنقف الجرادُ بيضَه. ونقفت الْبَيْضَة ونقبت واحدٌ، قَالَه ابْن الْأَعرَابِي.
وَقَالَ أَبُو خيرة: يركب الْجَرَاد بعضُه بَعْضًا. فيدفن بيضه. وَهُوَ الرَّزّ. ثمَّ يَسرأ.