للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قَالَ: وَمِنْه قولُهم: دُهْدُرَّين ودُهْدُرَّيْه للرجل الكذوب.

وَقَالَ أَبُو زيد: الْعَرَب تَقول: دُهْدُرّان لَا يُغنِيان عَنْك شَيْئا.

دلهث: وَقَالَ اللَّيْث: الدِّلهاث: هُوَ السَّرِيع المتقدِّم. قلت: كَأَن أصلَه من الاندلاث، وَهُوَ التقدُّم فزيدت الْهَاء. وَقيل: الدِّلْهاث: الجريء المِقدام وَيُقَال للأسد: دِلْهاث.

دهبل: ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: دَهْبَلَ، إِذا كَبَّر اللُّقَمَ ليُسَابِق فِي الْأكل.

دهدم: وَيُقَال: دَهْدَمْتُ البناءَ، إِذا كسَرتَه.

وَقَالَ العجاج:

والنُّؤَى بعدَ عهدِه المُدَهْدَمِ

وتدَهْدَمَ الحائطُ وتَجَرْجَمَ، إِذا سَقط

دهدأ: أَبُو عبيد، عَن أبي زيد: مَا أَدْرِي أيُّ الدَّهْدأ هُوَ؟ ، مهموزٌ كَقَوْلِك: مَا أَدْرِي أيُّ الطَّمْشِ هُوَ.

بهدر: شمر، عَن أبي عدنان قَالَ: البُهْدُرِيّ والبُحْدُرِي: المُقَرْقَم الَّذِي لَا يَشبُّ.

أَبُو عبيد: الفُرْهُد: الحادِرُ الغليظ من الغِلْمان.

(بَاب الْهَاء وَالتَّاء)

(هـ ت)

هتمل: أَبُو عبيد: الهَتْمَلَة: الْكَلَام الخَفِيُّ، وَأنْشد قولَ الكُمَيت:

وَلَا أشهد الهُجْرَ والقائليه

إِذا هُمْ بَهينمةٍ هَتْملُوا

وَقَالَ أَبُو زيد: المتْمَهِّلُّ: المعتدِل وَقد اتْمَهَلّ سَنام الْبَعِير واتمألّ، إِذا انتصب واستقام، فَهُوَ مُتْمَهِلّ ومُتَمَئِّل.

ورَوى الرّياشيُّ عَن الأصمعيّ أَنه قَالَ: عَن يَسارِ ضَرِّية وَهِي قريةٌ رَكايا يُقَال لَهَا: هَرامِيت وحولها جِفار، وَأنْشد:

بقايا جِفارٍ من هراميتَ نُزَّحِ

وَقَالَ النَّضر فِي هراميتَ: هِيَ ركايا خَاصَّة.

بهتر: أَبُو عبيد، عَن الأصمعيّ قَالَ: البُهْتُر والبُحْتُر: الْقصير، وَامْرَأَة بُهْتُرة. قلتُ: وجمعُها البهاتر والبَحاتِر، وَأنْشد ابْن السّكيت:

عَنَيْتُ قَصِيراتِ الْحِجالِ وَلم أُرِدْ

قِصَارَ الخُطَى شَرُّ النِّساءِ البهاتِرُ

أهملت الْهَاء مَعَ الظَّاء.

(بَاب الهَاء والذال)

(هـ ذ)

لهذم: اللَّيْث: اللَّهْذَم: كلُّ شَيْء حادَ من سِنانٍ وسَيف قَاطع. ولَهذَمَتُه: فِعْلُه.

هذرم: والهَذْرَمة: كثرةُ الْكَلَام. ورجلٌ هُذارِم وهُذارِمَةٌ، وَقد هَذْرَمَ فِي كَلَامه، والهَذْرَمة: قِراءةٌ فِي سرعَة، وَأنْشد أَبُو عبيد:

وَكَانَ فِي الْمجْلس جَمَّ الهذْرَمَهْ

أَرَادَ أَنه كَانَ كثيرَ الْكَلَام.

والتَّلَهْذُمُ: الْأكل، قَالَ سُبَيع:

لَوْلَا الإلاهُ وَلَوْلَا حَزْمُ طالبها

تَلَهذَمُوها كَمَا نالوا من العِيرِ

هذلم: والهَذْلمَةُ: مشيٌ فِي سرعَة، وَأنْشد فِيهِ:

<<  <  ج: ص:  >  >>