للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يتشاتمان، والمَشْنُ مَسْحُ الْيَدَيْن بالشَّيْء الخَشِن.

وَقَالَ الْمُنْذِرِيّ: سَمِعت أَبَا الْهَيْثَم يَقُول: يُقَال: هُوَ أَفْسَى من الظَّرِبانِ، وَذَلِكَ أَنَّهَا تَفْسُو على بَاب جُحْر الضَّبِ حَتَّى يخرجَ فيصادَ.

وَفِي الحَدِيث: إِذا غَسَقَ الليلُ على الظِّراب، وَاحِدهَا ظَرِب، وَهُوَ من صِغار الْجبَال، وَإِنَّمَا خصّ الظراب لِقِصَرها، فَأَرَادَ أَنَّ ظُلمته تقرب من الأَرْض.

بظر: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: البُظْرَةُ نُتُوءٌ فِي الشَّفَةِ، وتصغيرها بُظَيْرةٌ، قَالَ: والبَظْرة بِسُكُون الظَّاء حَلْقَةُ الخاتَم بِلَا كُرْسِيَ، وتصْغيرُها بظَيْرةٌ أَيْضا. قَالَ: والبُظَيْرة تَصْغِير البَظْرَةِ وَهِي الفليلةُ من الشَّعَر فِي الإبْط يَتَوانى الرجل عَن نَتْفها، فَيُقَال: تَحت إبطه بُظَيْرةٌ قَالَ: والبَضْرُ بالضاد نَوْفُ الْجَارِيَة قبل أَن تُخْفَض.

وَقَالَ الْمفضل: مِن العربِ مَن يُبدِلُ الظَّاء ضاداً فَيَقُول قد اشْتَكَى ضَهْري بِمَعْنى ظَهْري، وَمِنْهُم مَن يُبدل الضادَ ظاءً فَيَقُول: قد عَظَّت الحربُ بني تَمِيم.

اللَّيْث عَن أبي الدقيش: امرأةٌ بِظْرِيرٌ وَهِي الصَّخَّابة الطويلةُ اللِّسَان، وروى بَعضهم: بطرير لِأَنَّهَا قد بَطِرَتْ وأشِرَت.

قَالَ: وَقَالَ أَبُو خيرة: امْرَأَة بِظْرِيرٌ: شُبِّه لسانُها بالبَظْرِ.

وَقَالَ اللَّيْث: قَول أبي الدقيش:

أَحَبُّ إِلَيْنَا وبَظْرُها مَعْرُوف

وَقَالَ: يُقَال: فلَان يُمِصُّ فلَانا ويُبظِّرُه وَامْرَأَة بَظْراء والجميع بُظْرٌ والبَظَر الْمصدر من غير أَن يُقَال: بَظِرتْ تَبْظَرُ، لِأَنَّهُ لَيْسَ بحادث وَلكنه لَازم، وَرجل أَبْظَرُ فِي شَفَته العُليا طولٌ مَعَ نُتُوء وَسطهَا.

وَرُوِيَ عَن عليّ أَنه أُتِيَ فِي فَرِيضَة وَعِنْده شُرَيْحٌ فَقَالَ لَهُ عَلِيٌّ: مَا تَقول فِيهَا أيُّها العَبْد الأبْظَرُ؟

وَيُقَال لِلَّتي تخْفض الْجَوَارِي: مُبَظِّرةٌ.

وَقَالَ اللحياني: يُقالُ لِلْبَظْرِ: البُظَارَةُ والبَيْظَرُ والبُنْظُرُ والكَيْنُ والرَّفْرَفُ والنَّوْفُ.

قَالَ: وَيُقَال للناتىء فِي أَسْفَل حَيَاءِ النَّاقة البُظارة أَيْضا.

ظ ر م: مهمل.

(أَبْوَاب الظَّاء وَاللَّام)

ظ ل ن: مهمل.

ظ ل ف

ظلف، لفظ: (مستعملة) .

(ظلف) : قَالَ اللَّيْث: الظِّلْفُ: ظِلْفُ الْبَقَرَة وَمَا أشبههَا ممَّا يَجْتَرُّ وَهُوَ ظُفْرها.

وَقَالَ ابْن السّكيت: يُقَال: رِجْلُ الْإِنْسَان وقَدمُه وحافرُ الْفرس وخُفُّ البَعير والنَّعامةِ وظِلْفُ البقرةِ والشاةِ.

<<  <  ج: ص:  >  >>