للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

العَضِيد، وَجَمعهَا عِضْدانٌ. وَقَالَ غَيره: عَضَدَ القتبُ البعيرَ عضْداً، إِذا عضَّه فعقَره. وَقَالَ ذُو الرمة:

وهُنَّ على عَضْدِ الرِّحال صوابرُ

وعضَدَتها الرِّحالُ، إِذا ألحّتْ عَلَيْهَا. وأعضاد الْبَيْت: نواحيه. والعَضَد: مَا عُضِدَ من الشَّجر، بِمَنْزِلَة المعضود.

وَقَالَ النَّضر: أعضاد الْمزَارِع: جُدورها. والعَضَد: دَاء يَأْخُذ الْبَعِير فِي عَضُده، وَمِنْه قَول النَّابِغَة:

شَكَّ المُبيطِرِ إذْ يَشفي من العَضَدِ

ورجلٌ عُضاديٌّ: ضخم العضُد.

أَبُو عبيد عَن أبي زيد: عضَدتُ الرجلَ أعضُده، إِذا أصبتَ عَضُده، وَكَذَلِكَ إِذا أعنتَه وَكنت لَهُ عَضُداً.

وَقَالَ ابْن شُمَيْل: اليَعضِيد: التَّرْخَجْقُوق.

وَقَالَ ابْن السّكيت: امرأةٌ عَضَادٌ. وَقَالَ المؤرّج: وَيُقَال للرجل الْقصير عَضَاد. وَأنْشد قَول الهذليّ:

لَهَا عُنُق لم تُبْلِهِ جَيْدريَّةٌ

عَضَادٌ وَلَا مكنوزةُ اللَّحم ضَمْرَزُ

عَمْرو عَن أَبِيه: ناقةٌ عَضادٌ، وَهِي الَّتِي لَا تردُ النَّضيح حَتَّى يَخلُوَ لَهَا، تنصرمُ عَن الْإِبِل. وَيُقَال لَهَا القَذُور.

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: الْعَرَب تَقول: فلانٌ يفُتُّ فِي عَضُد فلانٍ ويَقدح فِي سَاقه. قَالَ: فالعَضُد: أهل بَيته. وساقُه: نَفسُه.

وَقَالَ أَبُو زيد: يُقَال: إِذا نحرت الرِّيح من هَذِه العضُد أَتَاك الْغَيْث، يَعْنِي نَاحيَة الْيَمين.

الأصمعيّ: السَّيْف الَّذِي يُمتَهَنُ فِي قطع الشّجر يُقَال لَهُ المِعضَد. وَقَالَ ابْن شُمَيْل: المعضاد: سيف يكون مَعَ القصّابين يُقطَع بِهِ الْعِظَام.

ع ض ت

ع ض ظ

ع ض ذ

ع ض ت

أهملت وجوهها غير حرف واحدٍ.

فِي (نَوَادِر الْأَعْرَاب) : امْرَأَة تَعضوضة. قلت: أَرَاهَا الضيِّقة. والتَّعضوض: نوع من التَّمر.

قلت: وَالتَّاء فيهمَا لَيست بأصلية، وَهِي مثل ترنوق المَسِيل.

(بَاب الْعين وَالضَّاد مَعَ الرَّاء)

عرض، عضر، ضرع، رضع: مستعملة

عرض: قَالَ لله جلَّ وعزَّ: {وَلَا تَجْعَلُواْ اللَّهَ عُرْضَةً لَاِيْمَانِكُمْ أَن تَبَرُّواْ وَتَتَّقُواْ} (البَقَرَة: ٢٢٤) قَالَ سَلمَة عَن الْفراء: يَقُول: لَا تجْعَلُوا الْحلف بِاللَّه مُعْتَرضًا مَانِعا لكم أَن تَبرُّوا، فَجعل العُرضة بِمَعْنى الْمُعْتَرض. ونحوَ ذَلِك قَالَ أَبُو إِسْحَاق الزجّاج.

وَقَالَ ابْن دُرَيْد: يُقَال جعلتُ فلَانا عُرضةً لكذا وَكَذَا، أَي نصبتُه لَهُ.

قلت: وَهَذَا قريبٌ مِمَّا قَالَه النحويون، لِأَنَّهُ إِذا نُصِب فقد صَار مُعْتَرضًا مَانِعا.

قلت: وَقَوله عُرضَة: فُعلة مِن عَرضَ يَعرِض.

<<  <  ج: ص:  >  >>