للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وأبصارهم، فحذفت الْأَهْل كَقَوْل الله جلّ وعزّ: {وَاسْئَلِ الْقَرْيَةَ} (يُوسُف: ٨٢) أَي أَهلهَا.

وَقَالَ ابْن السّكيت: يُقَال لقِيته يمشي بَين سَمْع الأَرْض وبصرها أَي بأرضٍ خلاءٍ مَا بهَا أحد. قلت: وَهَذَا يقرب من قَول أبي عبيد، وَهُوَ صَحِيح. وَقَالَ بَعضهم: غولٌ سُمَّعٌ: خَفِيف الرَّأْس. وَأنْشد شمر الْبَيْت:

فَلَيْسَتْ بِإِنْسَان فينفعَ عقلُه

وَلكنهَا غولٌ من الجنّ سُمَّعُ

والسَمَعْمَع والسَمْسَام من الرِّجَال: الدَّقِيق الطَّوِيل. وامرأةٌ سَمَعْمَعة سَمْسامة. وَأنْشد غَيره:

وَيْلٌ لأجمال الْعَجُوز مِنِّي

إِذا دنوتُ ودَنَوْنَ مِنِّي

كأنني سَمَعْمَع من جِنّ

وأمّ السَمْعِ وأمّ السَّمِيعِ: الدِّمَاغ. قَالَ:

نَقَبْنَ الحَرّة السَّوْدَاء عَنْهُم

كنقب الرَّأْس عَن أُمّ السَمِيعِ

ويُقال فِي التَّشْبِيه: هُوَ أَسْمَعُ من الْفرس والقُرَاد وفرخ العُقاب والقُنْفُذ.

معس: أهمله اللَّيْث. وَفِي الحَدِيث أَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم مرَّ على أَسمَاء بنت عُمَيس وَهِي تَمعَسُ إهاباً لَهَا. تَمْعَسُ أَي تَدْبُغ. وأصل المَعسْ: الدَّلْك للجِلْد بعد إِدْخَاله فِي الدِبَاغ.

وَقَالَ ابْن السّكيت: قَالَ الْأَصْمَعِي: بعثت امْرَأَة من الْعَرَب بِنْتا لَهَا إِلَى جارتها: أَن ابعثي إِلَيّ بنَفْسٍ أَو نَفْسَيْنِ من الدّباغ أمعَسُ بِهِ مَنِيئتي فَإِنِّي أفِدَةٌ. والمَنِيئَة المَدْبغة. والنَفْسُ: قَدْر مَا يُدْبَغ بِهِ من ورق القَرَظ أَو الأرْطَى. وأنشدني الْمُنْذِرِيّ وَذكر أَن الْعَبَّاس أخبرهُ عَن ابْن الْأَعرَابِي أَنه أنْشدهُ:

يُخْرِجُ بَين الناب والضُرُوس

حمراءَ كالمنيئة المَعُوسِ

أَرَادَ: شِقْشِقة حَمْرَاء، شبّهها بالمنيئة المحرّكة فِي الدّباغ.

وَقَالَ آخر:

وصاحبٍ يَمْتَعِسُ امْتِعَاساً

والمَعْسُ: النِّكَاح، وَأَصله الدَّلْك: قَالَ الراجز:

فشِمْتُ فِيهَا كعمود الحِبْسِ

أمْعَسُهَا يَا صاحِ أيّ مَعْسِ

وَالرجل يَمْتَعِسُ أَي يمكّن استه من الأَرْض ويُحرّكها عَلَيْهِ.

مسع: أهمله اللَّيْث. أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: المَسْعِيُّ من الرِّجَال: الْكثير السيرِ القويّ عَلَيْهِ.

وَقَالَ أَبُو عُبَيد قَالَ الأصمعيّ: يُقَال للشمَال: نِسْع ومِسْعٌ.

(أَبْوَاب الْعين وَالزَّاي)

ع ز ط

اسْتعْمل من وجوهها: (طزع) .

طزع: يُقَال: رجلٌ طَزِعٌ وطَزِيعٌ وطَسِعٌ وطَسِيعٌ؛ وَهُوَ الَّذِي لَا غَيْرة لَهُ وَقد طَزِع طَزَعَاً.

ع ز د

أهملت وجوهه.

<<  <  ج: ص:  >  >>