إِحْدَى مقمورتَين، أَي: بَين إِحْدَى شَرَّتين.
مقرّ: أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي قَالَ: المَقِر: الصَّبِر نفسُه.
وَكَذَلِكَ الأمويّ.
وَقَالَ أَبُو عَمْرو: المَقِر: هُوَ شجر مُرٌّ.
قَالَ: وَقَالَ أَبُو الْحسن الأعرابيُّ: المُمْقِر: الحامض، وَهُوَ المقِر أَيْضا بيِّن المقَر.
وَقَالَ اللَّيْث: المَقْر: إنْقاع السّمَك المالِح فِي المَاء، تَقول: مَقَرْتُه فَهُوَ مَمْقُور.
وَقَالَ ابْن السكّيت: أمْقَر الشيءُ فَهُوَ مُمْقِر: إِذا كَانَ مُرّاً.
وَيُقَال: للصَبِر المَقِر.
وَقَالَ لبيد:
مُمْقِرٌ مُرٌّ على أعدائه
وعَلى الأدنَينَ حُلوٌ كالعَسَلْ
وَيُقَال: مَقَرَ عنقَه فَهُوَ يَمقُرُها: إِذا دقّها.
وَيُقَال: سَمَك ممقور، وَلَا تقل منقور.
قلت: والسَّمَك الممقور: الَّذِي يُنقَع فِي الخلّ والمِلح، فَيَجِيء مِنْهُ صِباغٌ يؤتدم بِهِ.
وَقَالَ اللَّيْث: المُمْقِر من الرَّكايا: القليلة المَاء.
قلت: هَذَا تَصْحِيف، وَالصَّوَاب المُنْقُر بِضَم الْمِيم وَالْقَاف، وَقد مرّ تَفْسِيره فِي بَابه.
وَقَالَ أَبُو زيد: المُزّ والمُمْقِر: اللَّبن الحامض الشَّديد الحُموضة.
وَقد أمقرَ إمقاراً.
وَقَالَ أَبُو مَالك: المزّ: الْقَلِيل الحُموضة وَهُوَ أطيب مَا يكون.
المُمْقِر: الشَّديد المرارة.
ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي، يُقَال: سَمَك مَمْقور، أَي: حامض.
وَيُقَال: سَمَك مَلِيح ومملوح ومالح لُغَة أَيْضا.
قَالَ: والمُمْقَرُّ: الرجل الناتىء العِرْق.
وَأنْشد:
نَكَحتْ أُميمةُ عَاجِزا ترِعِيّةً
مُشَّقِّقَ الرجْلين مُمْقَرَّ النَّسَا
(بَاب الْقَاف وَاللَّام)
ق ل ن
اسْتعْمل من وجوهه: لقن، نقل، قُلْنَ، (قالون) .
لقن: قَالَ اللَّيْث: اللَّقَن: إِعْرَاب لَكِن، وَهُوَ شبِيه طَسْت من الصُّفْر.
قَالَ: واللَّقَن: مصدَرُ لَقِنْتُ الشيءَ، أَي: فَهمتُه ألقَنُه لَقَناً.
وَقد لقّنني فلانٌ كلَاما تلقيناً، أَي: فهَّمني