بدخ: قَالَ اللَّيْث: امرأةٌ بَيْدَخَةٌ: تَارَّةٌ _ لُغَة حِمْيَرِيَّةٌ _ وَبِه سمِّيتِ الْمَرْأَة. . وَأنْشد:
(هَلْ تَعْرِفُ الدَّارَ لآلِ بَيْدَخَا ... )
وَيُقَال: فلَان يَتَبَدَّخُ علينا، وَيَتَمَدَّخُ علينَا _ أَي: يَتَعَظَّمُ وَيَتكَبَّر.
النَّضْرُ: والْبُدَخَاءُ: العِظَامُ الشؤُونِ _ وَأنْشد لِسَاعِدَة:
(بُدَخَاءُ كلُّهُمُو إِذَا مَا نُوكِرُوا ... )
وبِدِخْ _ كَقَوْلِك: ((عَجَباً)) .
وَ ((بَخْ بَخْ)) تَتَكلَّمُ بهَا عِنْد تفضيلكَ الشَّيءَ وَكَذَلِكَ ((بَدَخْ)) مِثْلَ قَوْلهم: ((عَجَباً وبَخْ بَخْ)) وَأنْشد:
(نَحْنُ بَنُو صَعْبٍ وَصَعْبٌ لأَسَدْ ... فَبَدَخٌ هَلْ تُنْكَرنْ ذَاكَ مَعَدْ)
خَ د م
خدم، خمد، دمخ، مدخ: مستعملة.
خمد: أَبُو عبيد _ عَن الأصمعيِّ _: إِذا سَكَنَ لَهَبُ النَّار وَلم يَطْفَأْ جَمْرُهَا. قيل: خَمَدَتْ تَخْمُدُ خُمُوداً.
فإنْ طَفِئَتْ أَلْبَتَّةَ، قيلَ: هَمَدَتْ هُمَوداً.
ونحوَ ذَلِك قَالَ الليثُ.
وَفِي ((نَوَادِر الْأَعْرَاب)) : يُقال: رأَيْتُهُ مُخْمِداً وَمُخْبِتاً وَمُخْلِداً ومُخْبِطاً وَمُسْبِطاً وُمُهْدِياً _ إِذا رَأَيْتَه مُضْرِباً لَا يَتَحَرَّكُ، وأَخْمَدَ فلانٌ نَارَهُ.
خدم: قَالَ الْخَدَمُ: الْخُدَّامُ. . وَالْوَاحِدُ خَادِمٌ _ غُلَاماً كَانَ أَوْ جَارِيةً. . وَأنْشد:
(مُخَدَّمُون ثِقَالٌ فِي مَجَالِسِهِمْ ... وَفِي الرِّحالِ إِذا رَافَقْتَهُمْ خَدَمُ)
وَهَذِه خَادِمُنا _ بِغَيْر هَاء _ لِوُجُوبِه وَهذِه خَادِمَتُنَا غَدا.
وَأَخْدَمْتُ فُلاناً _ أَي: أَعْطَيْتُهُ خَادِماً يَخدِمُهُ.
وَيُقَال: لَا بُدُّ لمن لَا خَادِمَ لَهُ أَن يَخْتَدِمُ _ أَي: يَخْدُمُ نفْسَه.
وَيُقَال: اخْتَدَمْتُ فُلاناً، واسْتَخْدَمْتُهُ _ إِذا سألْتَهُ أَن يَخْدِمَكَ.
قَالَ: والْخَدَمَةُ: سَيْرٌ غليظٌ مُحْكَمٌ _ مثل الْحَلْقَةِ _ يُشَدُّ فِي رُسْغِ الَبعِير، ثمَّ يُشَدُّ إِلَيْهَا سَرَائِحُ نَعْلِها وجَمْعُها خِدَامٌ.
وسُمِّي الْخَلْخَالُ: خَدَمَةً بذلك.
والْخَدْماءُ من الغَنَم: الَّتِي فِي سَاقهَا _ عِنْد الرُّسْغِ _ بَيَاضٌ كالْخَدْمة فِي السَّوَاد أَو سَوَادٌ فِي بَيَاضٍ.
والاسْمُ: الْخُدْمَةُ _ بِضَم الْخَاء.
قَالَ: ويُسَمُّونَ موضعَ الْخَلخال: مُخَدَّماً.
ورِبَاطُ السَّرَاوِيلِ _ عِنْد أَسْفَل رِجْلِ السَّرَاوِيلِ _ يُقَال لَهُ: الْمَخَدمُ.
والْمُخَدَّمُ _ من البعيرِ _ مَا فَوْقَ الْكَعْبِ.
أَبُو عبيد عَن أبي زيد: إِذا ابْيَضَّتْ أَوْظِفَةُ النّعْجَةِ فَهِيَ حَجْلَاءُ وَخَدْمَاءُ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: إِذا قَصُرَ البَيَاضُ عَن الوَظِيفِ، واسْتَدَار بأَرْسَاغ رِجْلَي الفَرَس _ دون يدَيْه _ فذلِكَ التَّخْدِيمُ.
يُقَال: فرسٌ أخْدَمُ ومُخَدَّمٌ.
وَفِي حَدِيث خَالِدِ بنِ الوَلِيد: أَنَّه كتب إِلَى مَرَازِبةِ فارسَ: