للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والمَصْعَد: الْحَرّ الْمُرْتَفع.

دعص: الدِعْص: الكَثِيب من الرمل المجتمِع. وَجمعه دِعَصَة وأدعاص، وَهُوَ أقل من الحِقْف. أَبُو عُبَيد عَن أبي زيد: أدعصه الحَرُّ إدعاصاً إِذا قَتله، وأهرأه البَرْد إِذا قَتله. اللَّيْث: المندعِص: الشَّيْء الميّت إِذا تفسَّخ، شُبّه بالدِعْص لِوَرَمه. قَالَ: وَوَاحِدَة الدِعْص دِعْصَة. وَفِي (نَوَادِر الْأَعْرَاب) : دَعَص بِرجلِهِ ودَحَص ومحص وقَعَص إِذا ارتكض. وَيُقَال: أخَذْتُه مداعَصَة ومداغَصَة ومقاعصة ومرافصة ومحايصة ومتايَسة أَي أَخَذته مُعَازَّة.

(بَاب الْعين وَالصَّاد مَعَ التَّاء)

(ع ص ت)

اسْتعْمل من وجوهه: صعت، صتع.

صعت: قَالَ ابْن شُمَيل: جَمَل صَعْت الرُّبَة إِذا كَانَ لطيف الجُفْرة. وَأنْشد ابْن الأعرابيّ فِيمَا روى أَبُو الْعَبَّاس عَنهُ:

هَل لكِ يَا خَدْلة فِي صَعْت الرُبَهْ

مُعْرَنزِم هامتُه كالْجُبْجُبَهْ

قَالَ: الرُّبَة: العُقْدة، وَهِي هَهُنَا الكَوْسَلة وَهِي الحَشَفَة.

صتع: أَبُو عَمْرو: الصَّتَع: حِمَار الْوَحْش. قَالَ: والصَّتَع: الشابّ القويّ. وَأنْشد:

يَا بنت عَمْرو قد مُنحتِ وُدّي

والْحَبْلَ مَا لم تقطعي فمُدّي

وَمَا وِصال الصَّتَع القُمُدّ

وَقَالَ غَيره: يُقَال للحمار الوحشيّ: صُنْتُع. وَقَالَ الطرمَّاح:

صُنْتع الحاجبين خَرَّطه البَقْ

لُ بَدِيئاً قبل استكاك الرياضي

وَهُوَ فُنْعُل من الصَّتَع. وَقَالَ اللَّيْث: جَاءَ فلَان يَتَصتَّع علينا بِلَا زَاد وَلَا نَفَقَة وَلَا حَقّ وَاجِب. وَقَالَ أَبُو زيد: جَاءَ فلَان يتصتَّع إِلَيْنَا، وَهُوَ الَّذِي يَجِيء وَحده لَا شَيْء مَعَه. وَفِي (نَوَادِر الْأَعْرَاب) : هَذَا بعير يتمسّح ويتصتّع إِذا كَانَ طُلُقاً. وَيُقَال للْإنْسَان مثلُ ذَلِك إِذا رَأَيْته عُرْياناً. وَأَخْبرنِي المنذريّ عَن الطوسيّ عَن الخرّاز عَن ابْن الأعرابيّ أَنه أنْشدهُ:

وأَكَل الْخَمْسَ عيالٌ جُوّع

وَتَلِيت وَاحِدَة تصَتَّعُ

قَالَ: تَلِي فلَان بعد قومه وغَدَر إِذا بَقِي. قَالَ: وتصتّعها: تردُّدها. وروى غَيره عنْه: تصتَّع فِي الْأَمر إِذا تلدَّد فِيهِ لَا يدْرِي أَيْن يتوجّه.

ع ص ظ، ع ص ذ، ع ص ث:

أهملت وجوهها.

(بَاب الْعين وَالصَّاد مَعَ الرَّاء)

(ع ص ر)

عصر، عرص، صعر، صرع، رصع، رعص: مستعملات.

عصر: قَالَ الله جلّ وعَزّ: {ُءِ} (الْعَصْر: ١، ٢) قَالَ الفرّاء: وَالْعصر: الدَّهْر، أقسم الله بِهِ. وروى مُجَاهِد عَن ابْن عبّاس أَنه قَالَ: العَصْر: مَا يَلِي المغربَ من النَّهَار. وَقَالَ قَتَادَة: هِيَ سَاعَة من سَاعَات النَّهَار. وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق: الْعَصْر: الدَّهْر، وَالْعصر:

<<  <  ج: ص:  >  >>