للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ الفرَّاء: المُرَاغَمُ: المضطرَبُ والمذهبُ فِي الأرضِ.

ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيِّ: الرَّغمُ: التُّرابُ، والرَّغمُ: الذُّل، والرغمُ: الْقَسْرُ.

قَالَ: وَفِي الحديثِ: (إنْ رَغَمَ أنفهُ) : أَي: ذَلَّ، رَواهُ بِفَتْح الغينِ.

قَالَ أَبُو مَنْصُور: وهما لُغَتَانِ، رَغَم أَنفه ورَغِمَ رَغْماً ورُغْماً.

وَقَالَ ابْن شميلٍ: على رَغْمٍ منْ رَغَمَ بِالْفَتْح أَيْضا.

وَفِي حَدِيث عائشةَ أَنَّهَا سُئلتْ عَن المرأَة تَوَضَّأُ وَعَلَيْهَا الْخِضَابُ، فَقَالَت: اسْلِتيهِ وَأَرْغميهِ، معناهُ: أَهينيهِ وَارْمِي بِهِ عنكِ فِي التُّرابِ.

أَبُو عبيدٍ عَن الأمويِّ: الرُّغامَى: زِيَادَة الكبدِ.

وَقَالَ أَبُو وجزةَ:

شَاكَتْ رُغامَى قذُوفِ الطّرف خَائِفَةٍ

هَوْلَ الْجنانِ وَمَا هَمَّت بإدلَاج

وَيُقَال: مَا أَرْغَمُ منْ ذاكَ شَيْئا: أيْ: مَا أنقمه، وَمَا أَكْرَهُهُ.

وَقَالَ أَبُو ذُؤَيْب:

وكُنَّ بِالرَّوْضِ لَا يَرْغمنَ واحدَة

من عَيشهنَّ وَلَا يدرينَ كيفَ غَد

والتَّرَغُّم: التغضبُ.

ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيِّ: يجدْ فِي الأَرْض مُرَاغماً: أَي مُضْطَرباً، وعبدٌ مُراغِمٌ: أَي مضطرِبٌ على موَالِيه.

(أَبْوَاب) الْغَيْن وَاللَّام)

غ ل ن

اسْتعْمل من وجوهه: نغل لغن.

نغل: قَالَ اللَّيْث: النَّغَلُ: فسادُ الْأَدِيم فِي دباغه إِذا ترفَّتَ وتَفتَّتَ، وَيُقَال: لَا خيرَ فِي دَبغَةٍ على نَغْلَةٍ، وَجَوزٌ نَغِلٌ، قَالَ: والنَّغْلُ: ولدُ زَنْيةٍ، والْجَارِيَةُ: نَغلَةٌ، المصدرُ: النِّغْلة.

وَقَالَ غيرهُ: نَغِلَ وَجْهُ الأرضِ إِذا تَهَشَّم من الْجُدُوبةِ.

وَقَالَ الْأَعْشَى:

يَوْماً تَراهَا كَشِبهِ أَرْديةِ الخم

سِ وَيَوْما أديمها نَغِلا

وَيُقَال: نَغُلَ الموْلُودُ يَنْغُلُ نُغُولةً فَهُوَ نَغْلٌ.

لغن: أَبُو عبيد: يُقَال لِلَحَماتٍ تكون عِنْد اللَّهَوات اللَّغانِينُ، واحدُها لُغنُون.

وَقَالَ غَيره: هِيَ الألغانُ أَيْضا، وَاحِدهَا لُغْنُ.

وَيُقَال: جَاءَ فلانٌ بِلغْنِ غَيره، إِذا أنكرتَ مَا تَكلم بِهِ من اللُّغة، وَفِي بعضِ الأخبارِ: إنكَ لتَكلَّمُ بِلُغن ضال مضل.

وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال: الْغَانَّ: النباتُ فَهُوَ ملْغَانٌّ: إِذا التفَّ.

<<  <  ج: ص:  >  >>