للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ٌ وعَيداه. وَقَالَ الشَّاعِر:

وَإِنِّي على مَا كَانَ من عَيْدهِيّتي

ولُوثة أعرابيّتي لأرِيبُ

هدع: قَالَ الباهليّ: الهَودع: النعام.

وَقَالَ ابْن شُمَيْل: هِدَعْ زجرٌ للبَكر تسكّنه. وَيُقَال إِن رجلا أتَى السُّوقَ ببكرٍ لَهُ يَبِيعهُ، فساومَه بِهِ رجل فَقَالَ: بكم البَكر؟ قَالَ: إنّه جمل. قَالَ: هُوَ بَكر فَبَيْنَمَا هُوَ يماريه إذْ نفر الْبكر فَقَالَ صَاحبه، هِدَعْ وَإِنَّمَا يُقَال هِدَعْ للبَكر ليسكن، فَقَالَ: (صَدَقني سِنُّ بكرِه) .

دهع: قَالَ اللَّيْث: دَهاعِ ودَهْدَاع: زجرٌ للعُنوق. وَيُقَال دَهدعَ بهَا راعيها دَهدعة، وَكِلَاهُمَا مجروران. وَيُقَال دَهَّع بهَا أَيْضا.

(بَاب الْعين وَالْهَاء مَعَ التَّاء)

اسْتعْمل من وجوهه: عته، عهت.

عته: أَبُو الْعَبَّاس عَن عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ: الْمَعْتُوه والمخفوق: الْمَجْنُون. قَالَ: وَقَالَ ابنُ الأعرابيّ: قَالَ المفضّل: رجل معتّه، إِذا كَانَ مَجْنُونا مضطرباً فِي خَلْقه. وَرجل معتّه، إِذا كَانَ عَاقِلا معتدلاً فِي خَلْقه.

قَالَ أَبُو العبّاس: وَقَالَ الأصمعيّ نَحوا من ذَلِك.

وَقَالَ أَبُو سعيد الضَّرِير: تعتّه فلانٌ فِي كَذَا وَكَذَا، وتأرّب، إِذا تنوَّقَ وبالغَ. وفلانٌ يتعتّه لَك عَن كثيرٍ ممّا تَأتيه، أَي يتغافل عَنْك فِيهِ.

وَقَالَ اللَّيْث: الْمَعْتُوه: المدهوش من غير مَسِّ جُنون قَالَ: والتعتُّه: التجنُّن وَأنْشد لرؤبة:

عَن التصابي وَعَن التعتُّهِ

وَقَالَ غَيره: عُتِه فلانٌ فِي الْعلم، إِذا أولعَ بِهِ وحَرَص عَلَيْهِ. وعُتِه فلَان فِي فلَان، إِذا أولع بإيذائه ومحاكاة كَلَامه وحركاته وَيُقَال هُوَ عَتيهُه، وَجمعه العُتَهاء. وَهُوَ العَتاهة والعتاهية: مصدر عُتِهَ، مثل الرفاهة والرَّفاهيَة.

أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي: مَا كانَ فلانٌ معتوهاً وَلَقَد عُتِه عتْهاً.

عهت: روى أَبُو الوزاع عَن بعض الْأَعْرَاب: فلانٌ متعهِّتٌ، إِذا كَانَ ذَا نِيقة وتخيُّر؛ وَكَأَنَّهُ مقلوب عَن المتعتِّه.

ع هـ ظ

ع هـ ذ

ع هـ ث

أهملت وجوهها.

(بَاب الْعين وَالْهَاء مَعَ الرَّاء)

اسْتعْمل من وجوهه: عهر، هرع، هعر.

عهر: قَالَ النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (الْوَلَد للفِراش وللعاهر الْحجر) ، العاهر: الزَّانِي.

قَالَ أَبُو زيد: وَيُقَال للْمَرْأَة الْفَاجِرَة عاهرة، ومُعاهِرة، ومسافحة.

وَقَالَ أَبُو عبيد: معنى قَوْله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم (وللعاهر الْحجر) ، أَي لَا حقّ لَهُ فِي النّسَب؛ وَهُوَ كَقَوْلِك: لَهُ التُّراب، وبِفيه الأثلَب، أَي لَا شَيْء لَهُ.

وروى أَبُو عُمر عَن أَحْمد بن يحيى وَمُحَمّد بن يزِيد أَنَّهُمَا قَالَا: يُقَال للْمَرْأَة

<<  <  ج: ص:  >  >>