للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

غذرم: وَقَالَ غَيره: تَغَذْرَمَ فلَان يَمِينا وتزيَّدها: إِذا حلف بهَا وَلم يَتتَعْتَع، وَأنْشد:

تَغَذْرَمَها فِي ثَأْوةٍ من شياههِ

فَلَا بُورِكت تِلْكَ الشِّياه القلائلُ

والثأْوَةُ: المهزولة من الْغنم، والغَذْرَمَةُ: كيلٌ فِيهِ زيادةٌ على الْوَفَاء، وكيلٌ غُذَارِمٌ.

وَقَالَ أَبُو جندبٍ الْهُذلِيّ:

فَلَهْفَ ابْنة الْمَجْنُون أَلا تُصيبَه

فَتُوْفِيَهُ بالصاع كَيْلا غُذَارِما

وَفِي الحَدِيث: أَن عليا رَضِي الله عَنهُ لما طلبَ إِلَيْهِ أهل الطَّائِف أَن يكْتب لَهُم الْأمان على تَحْلِيل الرِّبا وَالْخمر، فَامْتنعَ قَامُوا وَلَهُم تَغَذْمُرٌ وبربرةٌ.

وَقَالَ الرَّاعِي:

تَبَصَّرْتُهُمْ حَتَّى إِذا حَال دونهم

رُكامٌ وحادٍ ذُو غَذَامِيرُ صَيْدَحُ

غمذر: وَمن الْعَرَب من يَقُول: غَمْذَرَ غَمْذَرَةً بِمَعْنى غَذْرَمَ إِذا كالَ فَأكْثر.

لغذم: وَقَالَ اللَّيْث: المُتَلَغْذِمُ: الشَّديد الْأكل.

(بَاب الْغَيْن والثاء)

(غ ث)

غثمر: أَبُو عبيد عَن الْأمَوِي: المُغثْمَرُ: الثَّوْب الرَّدِيء النّسْج.

وَقَالَ أَبُو زيد: إِنَّه لبيثٌ مُغَثْمَرٌ ومُغَذْمَرٌ ومغثومٌ: أَي مخلَّطٌ لَيْسَ بجيِّد.

بغثر: قَالَ والبَغْثَر من الرِّجَال: الثَّقيل الوخمُ، وَأنْشد:

وَلم يجدني بَغْثَراً كهاما

وَيُقَال: بَغْثَرَ مَتَاعه وبعثره إِذا قَلبه.

وَقَالَ اللَّيْث: البَغْثَرَةُ: خبثُ النَّفس، تَقول: أَرَاك مُبَغْثِراً.

وَقَالَ أَبُو عبيد: تَبَغْثَرَت نَفسه، أَي: خَبُثت.

غثمر: وَقَالَ ابْن السّكيت: طعامٌ مُغَثْمرٌ إِذا كَانَ بقشره لم ينق وَلم يُنخل.

وَقَالَ اللَّيْث: المُغَثْمِرُ الَّذِي يحطم الْحُقُوق ويَتَهَضَّمُها، وَأنْشد قَول لبيد:

ومُغَثْمِر لحقوقها هَضَّامُها

رَوَاهُ أَبُو عبيد: ومُغَذْمِرٍ لحقوقها.

(بَاب الْغَيْن وَالرَّاء)

(غ ر)

غرمل: قَالَ اللَّيْث: الغُرْمُولُ: الذَّكر الضخم، وَأنْشد:

وخِنْذِيذٍ ترى الغُرْمُول مِنْهُ

كطيِّ الزِّق عَلَّقَهُ التِّجَارُ

غربل: أَبُو عبيد: المُغَرْبَلُ: المقتولُ المُنْتَفِخُ، وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>