للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

علينا خَبَرُه.

واسْتَرَثْت فلَانا، أَي اسْتَبْطأتُه.

وتَريّث فُلان علينا، أَي أَبْطأ.

ويُقال: إِنَّه لرَيِّثٌ، أَي بَطِيء.

ويُقال: مَا قَعد فلانٌ عندنَا إلاّ رَيْثَ أنْ حَدَّثنا بحديثٍ ثمَّ مَرّ، أَي مَا قَعد إلاّ قَدْر ذَلِك؛ قَالَ الشَّاعِر يُعاتب فِعْلَ نَفْسه:

لَا تَرعَوي الدهرَ إِلَّا ريْثَ أُنكرها

أَنْثُو بِذَاكَ عَلَيْهَا لَا أُحاشيها

أَبُو عُبيد، عَن الْأَصْمَعِي: يُقَال لكُل ذِي حافِرٍ: راث يَرُوث رَوْثاً. وخَوْرانُ الفَرَس: مَرَاثُه. ورَوْثة الأنْف: طَرَفُه. قَالَ ذَلِك أَبُو عَمْرو.

وَقَالَ اللَّيث: الرَّوْثة: طرفُ الأنْف حَيْثُ يَقْطر الرُّعاف؛ وَقَالَ أَبُو كَبِير الهُذليّ يذكُر عُقاباً:

حَتَّى انتهيتُ إِلَى فِراش غَريرةٍ

سَوْداءَ رَوْثَةُ أَنْفها كالمِخْصَفِ

ورُوَيْثة: اسمُ مَنْهَلة مِن المَناهل الَّتِي بَين المَسْجدَيْن.

(بَاب الثَّاء وَاللَّام)

ث ل (وايء)

ثول، ولث، وثل، لثى، أثل، لَيْث، لوث، ثلا.

ثول: أَبُو عُبَيد: سَمِعْتُ الأصمعيّ يَقُول: الجماعةُ من النّحْل يُقال لَهَا: الثَّوْلُ، والدّبْر؛ وَلَا وَاحِد لشَيْء من هَذَا، وَكَذَلِكَ الخَشْرم.

قَالَ: الثَّوَّالةُ: الْكثير من الْجَرَاد.

ثَعْلَب، عَن ابْن الأعرابيّ، قَالَ: الثَّوْل: النَّخْل.

والثَّوْل: الجُنون.

والثوّالة: الجماعةُ من النّاس والجَرَاد.

قَالَ: ويُقال: ثال فلانٌ يَثول ثَوْلاً. إِذا بَدا فِيهِ الجُنون وَلم يَسْتحكم، فَإِذا اسْتَحكم قيل: ثَوِلَ يَثْوَل ثَوَلاً.

وَهَكَذَا هُوَ فِي جَمِيع الْحَيَوَان.

وَقَالَ اللَّيثُ: الثَّوْل: الذَّكر من النّحل.

قلتُ: والصَّواب فِي (الثَّوْل) مَا قَالَ الأصمعيّ.

وَقَالَ اللَّيث: الثَّوَل: شِبْه جُنون فِي الشّاء.

يُقَال للذّكر: أَثْول؛ وللأُنثى: ثَولاء.

قَالَ: والثُّؤْلُول: خُرَاج.

يُقَال: ثُؤْلِل الرَّجُلُ.

وَقد تَثَأْلَلَ جَسَدُه بالثَّآلِيل.

ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: يُقال للرَّجُل: ثلْ، إِذا أَمرته أَن يَحْمَق وَلَا يَجْهل.

وَقَالَ اللَّيْث: الثَّيْل: جِرابُ قُنْب البَعِير.

ويُقال: بل هُوَ قَضِيبه.

وَلَا يُقال: قُنْبٌ إِلَّا للفَرس.

<<  <  ج: ص:  >  >>