الْأَشْعر إِلَى طرف السُّنبك.
وَنهى النبيّ صلى الله عَلَيْهِ وَسلم عَن قتل النَّحلة والنَّملة.
وَأَخْبرنِي المُنذري عَن الحَرْبيّ: النَّمل: مَا كَانَ لَهَا قَوَائِم.
فَأَما الصّغار، فَهِيَ الذَّرّ.
قَالَ: والنّمل يسكن البراريّ والخرابات وَلَا يُؤْذي النَّاس، والذرّ يُؤْذي.
وَيُقَال نَمّلت فلَانا، أَي أَقلقته وأَعْجلته؛ وَأنْشد الْأَصْمَعِي:
فإنّي وَلَا كُفْران لله آيةٌ
لِنَفسي لقد طالَبْتُ غير مُنَمَّل
أَي: غير مُرْهق وَلَا مُعْجل عمّا أُريد.
(أَبْوَاب اللَّام وَالْفَاء)
ل ف ب
مهمل.
ل ف م
فَلم، لفم.
فَلم: رُوِي عَن عِكرمة، عَن ابْن عبّاس، قَالَ: ذكر رسولُ الله صلى الله عَلَيْهِ وَسلم الدّجّالَ فَقَالَ: (أَقْمر فَيْلم هِجان) .
قَالَ شَمر: الفَيْلم: العَظيم الجُثّة من الرِّجال.
وَرَأَيْت فَيْلماً من الأمْر، أَي عَظِيما.
ورَوى الخَرّاز، عَن ابْن الْأَعرَابِي: بِئْر فَيْلم: واسعةُ الفَم.
ورَوى أَبُو الْعَبَّاس عَنهُ: الفَيْلم: المُشْط.
والفَيلم: الجَبان.
أَبُو عُبيد: الفَيلم: الْعَظِيم، وَقَالَ البُريق الهُذليّ:
ويَحمي المُضاف إِذا مَا دَعَا
إِذا فَرّ ذُو اللِّمّة الفَيْلمُ
وَأنْشد غيرُه فِي المُشط:
كَمَا فَرَّق اللِّمّة الفَيْلمُ
لفم: أَبُو عُبيد، عَن أبي زَيد: تَمِيم تقُول: تَلثَّمت على الفَم؛ وَغَيرهم يَقُول: تَلفَّمت.
قَالَ: وَقَالَ الفَرّاء: يُقال من اللِّفام: لَفَمْت أَلْفَم.
قَالَ: وَإِذا كَانَ على طَرف الْأنف، فَهُوَ اللِّفام.
فَإِذا كَانَ على الفَم، فَهُوَ اللِّثام.
(بَاب اللَّام وَالْبَاء مَعَ الْمِيم)
ل ب م
لبم، بلم، ملب.
لبم: أهْمَله اللّيث.
ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ: اللَّبْمُ: اخْتِلاج الكَتِف.