ملب: ثَعلب، عَن ابْن الأعرابيّ، يُقالُ للزَّعْفران: الشَّعَر، والفَيْد، والمَلَاب، والعَبِير، والمَرْدَقُوش، والجِسَاد.
قَالَ: والمَلَبَة: الطَّاقة من شَعر الزَّعْفران.
وتُجمع: مَلَباً.
اللّيث: المَلَاب: نوعٌ من العِطر.
بلم: ابْن شُميل، عَن أبي الهُذيل: الإبْليم: العَنْبر؛ وأَنْشد:
وحُرَّة غيرِ مِتْفالٍ لَهَوْتُ بهَا
لَو كَانَ يَخْلُد ذُو نُعْمَى لِتَنْعِيمِ
كأنّ فَوق حَشَاياها ومَحْبَسها
صوائِرَ المِسْك مَكْبُولاً بإبْلِيم
أَي: مَخْلوطاً بالعَنْبر.
وَقَالَ بعضُهم: الإِبليم: العسَل. وَلَا أَحْفَظه.
ثَعلب، عَن ابْن الأَعرابي: البَيْلَم: القُطن.
الْأَصْمَعِي: البَيْلم: القُطن الَّذِي فِي جَوف القَصَبة.
أَبُو عُبيد، عَنهُ: إِذا وَرِم حَيَاءُ النَّاقة من الضَّبَعة قيل: قد أَبْلَمت.
أَبُو عَمْرو، مثله.
وَيُقَال: بهَا بَلَمَةٌ شَدِيدة.
الفَرّاء: المِبْلام: الَّتِي لَا تَرْغُو من شدّة الضَّبَعة.
وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: إِنَّمَا تُبلم البَكرات خاصّة دون غَيْرها.
قَالَ: وسمعتُ نُصَيْراً يَقُول: البَكْرة الَّتِي لم يَضْربها الفحلُ قطُّ، فَإِنَّهَا إِذا ضَبَعت أَبْلَمت.
فَهِيَ مُبْلِم، وَذَلِكَ أَن يَرِم حياؤُها عِنْد الضَّبَعة.
وَكَذَلِكَ قَالَ أَبُو زيد: المُبْلِم: البَكرة الَّتِي لم تُنْتَج قطّ وَلم يَضْربْها فَحْلٌ.
فَذَلِك الإبلام.
فَإِذا ضَربها الفحلُ ثمَّ نَتَجُوها فإنّها تَضْبع وَلَا تُبْلِم.
وَالِاسْم: البَلَمَة.
ابْن السِّكيت: يُقال: لَا تُبلِّم عَلَيْهِ أَمْرَه، أَي لَا تُقَبِّح أَمْرَه.
مأخوذٌ من بَلَمة النَّاقة، إِذا وَرِم حياؤها من الضّبَعة.
قَالَ: وأَبْلَم الرَّجُل، إِذا وَرِمت شَفتاه.
ورأيتُ شفتَيْه مُبْلِمَتَيْن.
أَبُو عُبيد، عَن الْكسَائي: الْأَمر بَيْننَا شِقّ الأَبْلمة، وَهِي الخُوصة.
ابْن السِّكيت: إبْلمة، وأَبْلَمة.
وحُكيت لي: أُبْلُمة، وَهِي الخوصة.