للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

قد هذْلَم السارقُ بعد العَتَمَهْ

نَحْو بيوتِ الحيِّ أيّ هذْلَمهْ

هربذ: أَبُو عبيد: الهِرْبِذَى: مِشية تُشبِه مِشية الهَرابذَة وهمْ حكام المَجُوس.

(بَاب الهَاء والثاء)

(هـ ث)

هرثم: هَرْثَمةُ: من أَسمَاء الْأسد. والهَرثمةُ: العرْثمةُ، وَهِي الدائرة، الَّتِي وَسَط الشَّفة الْعليا. وهَرْثَمةُ: من أَسمَاء الرِّجَال.

هنبث: وَقَالَ ابْن الأعرابيّ فِي قَول رؤبة:

وكنتُ لمّا تُلْهِني الهَنابِثُ

يُقَال: وقعتْ بَين النَاس هَنابِثُ، وَهِي أمورٌ وهَناتِ، قلتُ: واحدتُها هَنْبَثَة، وَأنْشد غيرُه قَول الشَّاعِر:

قد كَانَ بَعْدَكَ أنباءٌ وهَنْبَثَةٌ

لَو كنتَ شاهدَ هالم تَكثُر الخُطَبُ

(بَاب الْهَاء وَالرَّاء هـ ر)

هرمل: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: هَرْمَلَ شَعْرَه، إِذا زَلَقَهُ.

وَقَالَ أَبُو عبيد: شَعرُه هَرَامِيل إِذا سقَط، وَأنْشد غَيره:

قد هَرْمَلَ الصيفُ من أَعْناقِها الوَبرَا

وَقَالَ اللَّيْث: الهُرْمُولةُ: الرُّعْبُولة تَنْشَقُّ مِن ذَناذِن القَمِيص، وَأنْشد:

كأَنَّ رِيشَ ذُناباها هَرَامِيلُ

برهم: وَقَالَ الأصمعيّ: بَرْهم وبَرْشمَ، إِذا أدامَ النّظر، وَأنْشد:

ونظراً هَوْنَ الهُوَينى بَرْهَما

وَقَالَ اللَّيْث: بَرْهَمةُ الشّجر: بُرْعُمَتُه، وَهُوَ مُجْتَمع نوْرِه.

والبهْرَمانُ: ضَربٌ من العُصفُر.

بهرامج: وَقَالَ أَبُو عبيد، عَن الأصمعيّ: الرَّنْفُ: بَهرامَج البرّ، قَالَ: وَلَا أَدْرِي مَا بَهْرَامَجُ البرّ؟

هنبر: وَقَالَ اللَّيْث: الهِنبِرَة: الأتان.

أَبُو عبيد، عَن أَبي عَمْرو: الهِنْبِر: الجحش. وَمِنْه قيل للأَتان: أُمُّ الهِنْبِر.

وَقَالَ اللَّيْث: أُمُّ الهِنْبِر وَأَبُو الهِنبِر: هما: الضَّبُعُ، والضِّبْعَانُ.

وَقَالَ الأصمعيّ: الهِنْبِر الضَّبُع، وَأنْشد:

مُلْفَيْنَ لَا يَرمُون اًّمَّ الهِنْبِرِ

وَقَالَ غَيره: أمّ الهِنْبِر: هِيَ الحِمارة الأهليَّة.

وَفِي حَدِيث كَعْب أَنَّه ذكَر الجنّة فَقَالَ: فِيهَا هَنابِيرُ مِسكٍ يَبعثُ الله عَلَيْهَا ريحًا تُسمَّى المُثِيرَة، فتُثِير ذَلِك المِسكَ على وُجُوههم.

قيل: الهنابيرُ والنَّهابيرُ: رمالٌ مُشرِفةٌ واحدتُها هُنْبورَة ونُهبورة.

نهبر: وَقَالَ: النهابير: الرِّمال، واحدُها نُهبور، وقوماً أَشرف مِنْهُ.

تيهر: قَالَ: والتَّيْهُورُ: مَا اطمأنّ مِنْهُ.

ورويّ عَن ابْن مَسْعُود أَنه قَالَ: من جَمعَ مَالا من مَهَاوِشَ أَذْهَبه الله فِي نهابر.

قَالَ أَبُو عبيد: النهابر: المهالك هَهُنَا.

وَرُوِيَ عَن عَمْرو بن الْعَاصِ أَنه قَالَ لعُثْمَان: إنّك قد ركبتَ بِهَذِهِ الأمّة نهابِيرَ من الْأُمُور، فتُبْ مِنْهَا، يَعْنِي بالنهابير

<<  <  ج: ص:  >  >>