هَذَا: الإزراء وَيُقَال: خاصٌّ بيِّن الخُصوصيّة.
صخ: قَالَ اللَّيْث: الصَّاخَّة: صَيحةٌ تَصُخّ الآذانَ فَتُصِمُّها، وَيُقَال: كَأَنَّمَا فِي أُذُنه صاخَّةٌ، أَي طعنة. والغراب يَصِخّ بمنقاره فِي دبر الْبَعِير، أَي يَطعُن، وَنَحْو ذَلِك كَذَلِك.
وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق فِي قَول الله جلّ وعزّ: {وَلَاِنْعَامِكُمْ فَإِذَا جَآءَتِ الصَّآخَّةُ} (عَبَسَ: ٣٣) قَالَ: هِيَ الصَّيْحَة الَّتِي تكون عَنْهَا القِيَامة تَصُخّ الأسماع، أَي تُصِمُّها فَلَا تسمع إِلَّا مَا تُدعَى بِهِ للإحياء.
وَقَالَ غَيره: يُقَال للدَّاهية: صاخّة.
ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ، قَالَ: الصَّخُّ: الضَّرْب بالحديد والعَصَا الصُلْبة على شَيْء مُصْمَت.
(بَاب الْخَاء والسّين)
(خَ س)
خسّ، سخّ: مستعملان.
خس: قَالَ اللَّيْث: الخَسُّ: بَقلةٌ مَعْرُوفَة.
والخَساسةُ: مصدرُ الرجل الخَسيس البيِّن الخَساسة، يُقَال مِنْهُ: خَسَستُ نصيبَه خَسّاً فَهُوَ مَخْسوسٌ، وَامْرَأَة مُسْتَخَسَّةٌ: إِذا كَانَت ذَميمة الْوَجْه زَرِيّةً، مشتقٌّ من الخِسّة.
قلت: والعَرب تَقول: أخسّ الله حظَّه وأَخَتَّه بِالْألف، إِذا لم يكن ذَا جَدَ وَلَا حَظَ فِي الدُّنْيَا، وَلَا شَيْء من الْخَيْر. وأَخسَّ فلانٌ، إِذا جَاءَ بخَسِيس من الفِعال، وَقد أَخْسَسْتَ فِي فِعلك. وَيُقَال: رفع الله خَسِيسةَ فلانٍ: إِذا رَفَع حالَه بعد انحطاطها
وَابْنَة الخُسِّ الإياديَّةُ كَانَت امْرَأَة مَعْرُوفَة بالفصاحة.
أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ، قَالَ: الخَسِيس: الْكَافِر. وَيُقَال: هُوَ خَسِيسٌ خَتِيت.
سخ: أهمله اللَّيْث.
ورَوَى أَبُو عُبَيد عَن الأصمعيّ أَنه قَالَ: السَّخاخ: الأَرْض الحُرَّة اللينة.
قلت: وَقد جمعَها القَطامِيُّ سَخاسِخ، فَقَالَ وَهُوَ يصف سحاباً ماطِراً:
تواضَعَ بالسَّخاسِخِ من مُنِيمٍ
وجاد العَيْنَ وافْتَرَش الغِمارا
وَفِي (النَّوَادِر) ، يُقَال: سُخَّ فِي أَسفَل الْبِئْر، أَي احفرْ: وسُخَّ فِي الأَرْض، وزُخَّ فِي الحَفْر والإمعانِ فِي السَّير جَمِيعًا. وَيُقَال: لَخَّ فِي الْبِئْر مِثلُ سَخَّ.
(بَاب الخَاء وَالزَّاي)
(خَ ز)
خزّ، زخّ: مستعملان.
خَز: عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ: الخَزَزُ: العَوْسَج الَّذِي يُجعَل على رُءوس الحِيطان ليَمنَع التسلُّق.
وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال: خَزَّ الحائطَ خَزّاً، إِذا وَضَع عَلَيْهِ شَوْكاً.
وَيُقَال: خَزَّه بِسَهْم واختزَّه، إِذا انتَظَمه. وَقَالَ رُؤبة: