. بالصَّمَج الرُّوْمِيَّات
وَفِي (نَوَادِر الْأَعْرَاب) : لَيْلَة قَمْراءُ صَنَّاجةٌ، وصمَّاجَة إِذا كَانَت مُضيئةً. قَالُوا: وصَنَّج فلَان بفلان تصنيجاً إِذا صرعه.
(أَبْوَاب الْجِيم وَالسِّين)
ج س ز: مهمل.
ج س ط
اسْتعْمل من وجوهه: (طسوج)
طسوج: لواحِدِ طَسَاسِيجِ السَّوَادِ.
وَكَذَلِكَ الطّسُّوجُ لمقدارٍ من الوزْنِ كَقَوْلِه: فَرْبَيُون بطَسُّوج، وكِلَاهُمَا معربٌ.
ج س د
جَسَد، جدس، سجد، سدج، دسج: مستعملة.
جدس: قَالَ اللَّيْث: جَدِيسٌ: حَيٌّ من عَرَبِ عادٍ الأولى، وهم إخْوَةُ طَسْمٍ، وَكَانَت مَنازِلُهُمْ اليمامَةَ، وَفِيهِمْ يَقُولُ رُؤبَةُ:
بَوَارُ طَسْمٍ بِيَدَيْ جَدِيسِ
وروِي عَن مُعَاذِ بنِ جَبَل أَنه قَالَ: (منْ كانَتْ لَهُ أرضٌ جادِسَةٌ قد عُرفتْ لهُ فِي الجاهِلِيَّةِ حَتى أَسْلَمَ فَهِيَ لَهُ) .
قَالَ أَبُو عبيد: الأرضُ الجادِسَةُ: الَّتِي لم تُعمَرْ وَلم تُحْرثْ.
(أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي) قَالَ: الجَوَادِسُ: البِقاعُ الَّتِي لم تُزْرَعْ قَطُّ.
(عمرٌ وَعَن أَبِيه) : جَدَسَ الأثرُ وطلق، ودمَسَ، ودَسمَ إِذا دَرَسَ.
جَسَد: قَالَ الله جلّ وَعز: {فَأَخْرَجَ لَهُمْ عِجْلاً جَسَداً لَّهُ خُوَارٌ} (طه: ٨٨) .
قَالَ أَبُو إسحاقَ: الجَسَدُ هُوَ الَّذِي لَا يَعْقِلُ وَلَا يُميّزُ، إِنَّمَا معنى الجَسَدِ معنى الجُثَّة فقَطْ.
وَقَالَ فِي قَوْله جلّ وَعز: {وَمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لَاّ يَأْكُلُونَ الطَّعَامَ} (الْأَنْبِيَاء: ٨) .
قَالَ: جَسَدٌ واحدٌ ينبىءُ عَن جماعةٍ.
قَالَ: وَمَعْنَاهُ: وَمَا جعلناهم جَسَداً إِلَّا لِيَأكلوا الطعامَ، وَذَلِكَ أَنهم قَالُوا: {مَا لِهَاذَا الرَّسُولِ يَأْكُلُ الطَّعَامَ} (الْفرْقَان: ٧) فأُعْلِمُوا أنَّ الرُّسُلَ أجَمعِينَ يَأْكلُونَ الطّعامَ، وأَنّهُمْ يَمُوتُونَ.
وروى أَبُو عُمر عَن أبي العبَّاس ثعلبٍ، وَأبي العبَّاس المبَرَّدِ أنّهُمَا قَالَا: العَرَبُ إِذا جاءَتْ بَين الكَلَامَيْنِ بجَحْدَيْنَ كَانَ الكلامُ إِخْبَاراً، قَالَا: وَمعنى الْآيَة: إِنَّمَا جَعَلْنَاهُمْ جَسَداً لِيَأكلوا الطَّعَام.
قَالَا: ومثلُه فِي الْكَلَام: مَا سمِعتُ منكَ، وَلا أَقْبَلَ منكَ، مَعْنَاهُ: إِنَّمَا سمِعْتُ منكَ لأقبلَ منكَ.
قَالَا: وَإِذا كَانَ الجَحْدُ فِي أول الْكَلَام كَانَ الكلامُ مَجْحُوداً جَحْداً حقيقيّاً، قَالَا: وَهُوَ كقولكَ: مَا زَيْدٌ بخَارِجٍ.
وَقَالَ الليثُ: الجَسَدُ: جَسَد الْإِنْسَان، وَلَا