للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

يقولونَ: أصلخُ بالخاءِ للأصمِّ، وَقد مَرَّ تفسِيرُه مُشبَعاً فِي (كِتَابِ الخَاءِ) وأمَّا الصَّلَجُ بِمَعْنى الصَّمَمِ فَهُوَ صَحِيح.

وُفلَانٌ يَتَصَالجُ عَلَيْنا أيْ يَتَصَامَمُ، وَلَا شكّ فِي صِحَّته.

وَقَالَ اللَّيْث: الصُّلَّجَةُ: فِيلَجَةٌ وَاحِدٌ ة من القَزِّ.

والصَّولجَ: الفِضَّةُ الجَيِّدَةُ، يُقالُ: هَذه فِضَّةٌ صَوْلَجٌ وصَولَجَةٌ.

(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) قَالَ: الصُّلُجُ: الدَّرَاهِمُ الصِّحَاحُ.

وَقَالَ غيرُه: الصَّوْلَجَانُ: عَصاً يُعطَفُ طَرَفُها يُضرَبُ بهَا الكُرَةُ عَلَى الدَّوابِّ، فَأَما الْعَصَا الَّتِي اعوَجَّ طرُفها خِلْقَةً فِي شَجَرَتها فَهِيَ محِجَنٌ.

(قلت) : والصَّوْلَجَانُ والصَّوْلَجُ، والصُّلَّجَةُ كلهَا معرَّبةٌ.

وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: الصَّلِيجَةُ، والنَّسِيكَةُ، والسَّبِيكَةُ: الفِضَّةُ المُصَفّاةُ، وَمِنْه أُخِذَ النُّسْكُ لأنهُ صُفِّيَ من الرِّياءِ.

ج ص ن

استُعمِلَ من وُجُوهِه: جنص، صنج.

صنج: (ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) قَالَ: الصُّنُجُ: الشِّيزَةُ.

وَقَالَ غيرُه: الصَّنْجُ ذُو الأوتَارِ: الَّذِي يُلعبُ بِهِ، واللَاّعِبُ بِهِ يُقالُ لَهُ: صَانجٌ وصَنّاجٌ وصَنّاجَةٌ.

وَقَالَ اللَّيْث: الصَّنْجُ العربيُّ: هُوَ الَّذِي يكون فِي الدُّفُوفِ وَنَحْوه فأمَّا ذُو الأوتَارِ فَهُوَ دخيلٌ معَرَّبٌ.

قَالَ: والأُصْنُوجَةُ: الدُّوَالِقَةُ من العَجِيَن.

جنص: (أَبُو مَالك واللَّحيانيُّ وَابْن الأعرابيِّ) : جَنَّصَ الرَّجُلُ إِذا مَاتَ.

وَقَالَ أَبُو عمرٍ و: الجَنِيصُ: المَيِّتُ.

وَقَالَ ابنُ الْأَعرَابِي: الإجْنِيصُ: العَيُّ الفَدْمُ الَّذِي لَا يَضرُّ وَلَا يَنفعُ.

قَالَ: وَجَنَّصَ بَصَرهَ إِذا حَدّدَه.

(سَلمةُ عَن الفراءِ) : جَنَّصَ إِذا هربَ من الفزعِ، وجنّصَ: فتح عَيْنَيهِ فَزعًا.

وَقَالَ أَبُو مالكٍ: ضَرَبه حَتَّى جنّصَ بِسلاحهِ أَي رمى بِهِ.

أخْبَرَني المُنْذِري عَن الطُّوسيِّ عَن الحرّاني عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: التجنيصُ: تَحْدِيْدُ النظَرِ.

والإجنِيصُ من الرِّجالِ: الَّذِي لَا يَبْرَحُ موضعَهُ كسَلاً، وَهُوَ الكَهَام الكَليلُ النوَّام:

ج ص ف: مهمل.

ج ص ب: مهمل.

ج ص م

صمج: (عَمْرو عَن أَبِيه) قَالَ: الصّمَجُ: القَنَادِيُل قَالَ الشماخ:

<<  <  ج: ص:  >  >>