ثعلبٌ عَن ابْن الْأَعرَابِي: عَسِقَ بِهِ وعَكِس بِهِ بِمَعْنى وَاحِد. قَالَ: والعُسُق: المتشدِّدُون على غرمائهم فِي التقاضي. قَالَ: والعُسُق: اللقَّاحون. والعُسُق: عراجين النَّخل، وَاحِدهَا عَسَق.
وَقَالَ اللَّيْث وَابْن دُرَيْد: هُوَ العَسَق للعُرجون الرديّ. وَالْعرب تَقول: عَسِق بِي جُعَلُ فلانٍ، إِذا ألحَّ عَلَيْهِ فِي شَيْء يُطَالِبهُ بِهِ.
عقس: ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: الأعقَس من الرِّجَال: الشَّديد السّكّة فِي شِرَائِهِ وَبيعه. قَالَ: وَلَيْسَ هَذَا مذموماً لأنّه يخَاف الغَبْن وَمِنْه قَول عمر فِي بَعضهم: (عَقِسٌ لَقِسٌ) .
وَقَالَ أَبُو زيد: العَوقس: ضربٌ من النبت. وَقد ذكره ابْن دُرَيْد فِي (كِتَابه) وَقَالَ: هُوَ العَسَق.
وَقَالَ اللَّيْث: فِي خُلُقه عَقَسٌ، أَي التواء.
قعس: أَبُو عبيد عَن الأصمعيّ: عزّة قعساء: ثَابِتَة قَالَ: وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الأقعَس: الَّذِي فِي عُنقه انكبابٌ إِلَى ظَهره. وَقَالَ ابْن الأعرابيّ: الأقعس: الَّذِي فِي ظَهره انكبابٌ وَفِي عُنُقه ارتداد. وَقَالَ فِي مَوضِع آخر: الأقعس الَّذِي قد خرجتْ عَجيزتُه. وَقَالَ غَيره: هُوَ المنكبُّ على صَدره. قَالَ أَبُو الْعَبَّاس: وَالْقَوْل قَول صاحبنا. وَأنْشد:
أقعس أبْزى فِي استه استئخار
أَبُو زيد: بعيرٌ أقعَس: فِي رجلَيْهِ قِصَر وَفِي حاركه انصِباب.
وَقَالَ الأصمعيّ: ليل أقعَس: شَدِيد. وتقاعسَ الليلُ، إِذا طَال.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: الأقعسان هما أقعَس ومُقاعِس ابْنا ضَمرة، من بني مُجاشع.
وَقَالَ أَبُو عبيد: المُقْعنسس: الشَّديد. قَالَ: وَهُوَ المتأخِّر أَيْضا.
وَقَالَ اللِّحياني: اقعنسس الْبَعِير وغيرُه، إِذا امْتنع فَلم يتبع. وكلُّ مُمْتَنع فَهُوَ مقعنسس.
وَقَالَ اللَّيْث: القعَس: نقيض الحدَب. قَالَ: والقعساء من النَّمل: الرّافعةُ صدرها وذنبَها. قَالَ والقُعاس: التواءٌ يَأْخُذ فِي الْعُنُق من ريح كَأَنَّهَا تهصره إِلَى مَا وَرَاءه. قَالَ: والقَوعس: الغليظ الْعُنُق الشَّديد الظّهْر من كلِّ شَيْء. قَالَ: والقَعْوَس: الشَّيْخ الْكَبِير.
وتقعْوَسَ الْبَيْت إِذا تهدَّم. وتقعوسَ الشَّيْخ، إِذا كبِر. ذكر ذَلِك أَبُو عبيدٍ عَن الْفراء.
سقع: أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: الْأَسْقَع: المتباعِد من الْأَعْدَاء والحسَدة. وَقَالَ الْخَلِيل: كلُّ صادٍ تَجِيء قبل الْقَاف وكل سينٍ تَجِيء قبل الْقَاف فللعرب فِيهِ لُغَتَانِ: مِنْهُم من يَجْعَلهَا سيناً وَمِنْهُم من يَجْعَلهَا صاداً، لَا يبالون أمتصلة كَانَت بِالْقَافِ أَو مُنْفَصِلَة، بعد أَن تَكُونَا فِي كلمةٍ وَاحِدَة، إلاّ أَن الصَّاد فِي بعضٍ أحسنُ والسينَ فِي بَعْضهَا أحسن.
قَالَ: والسُّقع: مَا تَحت الرَّكية وجُولُها من نَوَاحِيهَا، والجميع الأسقاع، وكلُّ ناحيةٍ سُقْع وصُقْع، وَالسِّين أحسن.