للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي: أرهَج: إِذا أَكثرَ بخُورَ بَيته. قَالَ: والرَّهج: الشغب.

هـ ج ل

هجل، هلج، جهل، جله، لهج: مستعملة.

هجل: قَالَ اللَّيْث: الهَجْل كالغائط يكون مُنفرجاً بَين الْجبَال مطمئناً موطئِهِ صُلْب.

وَقَالَ أَبُو عبيد: الهَجْلُ: المطْئن من الأَرْض.

شمر عَن ابْن الْأَعرَابِي: الهَجْلُ: مَا اتَّسع من الأَرْض وغَمض.

وَقَالَ أَبُو النَّجم:

والخَيْلَ يَرْدِينَ بهَجْلٍ هاجِل

فَوارطاً قُدَّامَ زَحْفٍ رافلِ

وماءٌ مُهْجَل ومُسْجَل: إِذا كَانَ مُضَيَّعاً مُخَلّى.

وَقَالَ غيرُه: الهَجْل والهَبْر مُطمئنٌّ يُنْبِت وَمَا حوْله أشدّ ارتفاعاً، وجمعهُ هُجول وهُبور. وأَهْجَل القومُ فهم مُهجِلون.

وَقَالَ اللَّيْث: الهَوْجَل: المَفازة البعيدةُ.

ورَوَى أَبُو الْعَبَّاس عَن عَمْرو عَن أَبِيه قَالَ: الهَوْجَل: أَنجرُ السَّفِينَة، والهَوْجَل: بقايا النعاس، والهَوْجل: الدَّليل الحاذِق، والهَوْجل: الأحمَق.

أَبُو عُبيد، عَن الأصمعيّ: الهَوْجل: الأرضُ الَّتِي لَا مَعالِمَ بهَا.

وَقَالَ شمر: قَالَ يحيى بنُ نُجيم: الهَوْجل: الطّريقُ الَّذِي لَا عَلَم بِهِ، وَأنْشد قولَ الفرزدق:

إليكَ أمِيرَ الْمُؤمنِينَ رَمَتْ بِنا

هُمومُ المُنى والهَوْجَلُ المتعسِّفُ

يُقَال: فَلاةٌ هَوْجَل: إِذا لمْ يهتَدوا بهَا. والهَوْجل: الثّقيل الوَخِم، وناقةٌ هَوْجل: وَهِي السريعةُ الوَساع.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الهَوْجل: الأرضُ الَّتِي لَا نَبْتَ فِيهَا.

وَقَالَ ابنُ مُقْبِل:

وجَرْداءُ خَوْقاءُ المسارحِ هَوْجَلٌ

بهَا لاسْتِداءِ الشَّعْشَعاناتِ مَسْبَحُ

أَبُو بكر، سمِعتُ شمراً يَقُول: قَالَ ابْن الأعرابيّ: الهَوْجل: المَفازة الذاهبةُ فِي سَيْرِها، والهَوْجل: الرّجل الذاهِبُ فِي حُمْقه، والهَوْجل: النّاقةُ السَّريعةُ الذاهبة فِي سَيرهَا. قَالَ: وَهُوَ كلّه وَاحِد، وَلَكِن لَا يُحسِنون.

ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: الهاجِل: النَّائِم، والهاجل: الْكثير السَّفَر.

أَبُو عبيد، عَن أبي زيد: هَجَّلْتُ بالرّجل تَهجيلاً، وسَمَّعْتُ بِهِ تَسْمِيعاً: إِذا أسْمَعه القبيحَ وشَتَمه.

وَقَالَ ابنُ بُزْرُج: لَا تَهْجَلَنَّ فِي أَعراض النَّاس: أَي لَا تَقَعَنَّ فيهم والهَجُول: البَغِيُّ من النِّساء.

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: الهَجول: الْفَاجِرَة، وامرأةٌ مُهْجَلة: وَهِي الَّتِي أُفْضِيَ قُبُلُها ودُبُرُها.

وَقَالَ الشَّاعِر:

مَا كَانَ أَهْلاً أَن يُكَذِّب مَنطقِي

سعدُ بن مُهْجَلة العِجان فَلِيقِ

<<  <  ج: ص:  >  >>