للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

قَالَ: والجوف: الْوَادي. وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس فِيمَا أَخْبرنِي عَنهُ الْمُنْذِرِيّ عَنهُ أَنه قَالَ: لخخت عينه ولححت، إِذا التزقت من الرمص. قَالَ: وَمعنى قَوْله: والوادي لأخ، أَي متضايق متلاحز لِكَثْرَة شَجَرَة، وَقلة عِمَارَته. وَقَالَ الْأَصْمَعِي: يُقَال: سَكرَان ملتخ وملطخ، أَي مختلط، وَمِنْه يُقَال: التخ عَلَيْهِم أَمرهم، أَي اختط، وَلَا يُقَال: سَكرَان متلطخ. قَالَ الْأَصْمَعِي: وَهُوَ مَأْخُوذ من وَاد لاخ، إِذا كَانَ ملتفا بِالشَّجَرِ. وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي فِي قَوْله:

(وسالَ غَربُ عينه ولخا ... )

أَي رمض. وَفِي الحَدِيث: فَأَتَانَا رجل فِيهِ لخلخانية. قَالَ أَبُو عبيد: اللخلخانية: العجمة، يُقَال: رجل لخلخاني، وَامْرَأَة لخلخانية، إِذا كَانَا لَا يفصحان. وَقَالَ البعيث:

(سيتركها إِن سلم الله جارها ... بَنو اللخلخانيات وَهِي تروع)

(المجلد الْخَامِس الْجُزْء التَّاسِع)

<<  <  ج: ص:  >  >>