للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَبُو عَمْرو: يُقَال للسِّكِّينِ: السَّخِينَةُ والشِّلْقَاءُ.

قَالَ: والسَّخَاخِينُ سَكاكِينُ الجَزَّار.

قَالَ: وماءٌ سَخِيمٌ وسَخِينٌ _ للَّذِي لَيْسَ بِحاَرٍّ وَلَا بَارِدٍ.

وَأنْشد:

(إنَّ سَخِيمَ الْمَاءِ لَنْ يَضِيرا ... )

اللحياني: إِنِّي لأَجِدُ سُخْنَةً وسِخْنَةً وسَخْنَةً، وسَخْنَاء _ ممدودٌ _ كلُّ ذَلِك من حَرَارَةِ الْحُمَّى.

خسن: أهمله اللَّيْث.

ورَوَى أَبُو الْعَبَّاس _ عَن ابْن الْأَعرَابِي _ قَالَ: أَخْسَنَ الرجُلُ _ إِذا ذَلَّ بَعْدَ عِزٍّ.

نخس: قَالَ اللَّيْث: النَّخْسُ تَغْرِيزُك مؤخَّرَ الدَّابَّة أَو جَنْبَهَا بعوُدٍ أَو غَيْرِه.

وَقيل للنَّخَّاسِ: نَخَّاسٌ _ لنَخْسِهِ الدَّوَابَّ حتَّى تنْبَسِط وفِعْلَهُ: النَّخَاسَةُ.

وَيُقَال لِابْنِ زَنْيَةٍ: ابنُ نَخْسَةٍ.

وَقَالَ الشَّمَّاخ:

(أَنَا الْجِحَاشِيُّ شَمَّاخٌ وَلَيْسَ أَبِي ... لِنَخْسَةٍ _ لِدَعِيٍّ غَيْرِ مَوْجُودِ)

أَي: متروكٍ وحْدَه، وَلَا يُقَال منْ هَذَا: وَحْدَهُ.

وَيُقَال: نَخَسُوا بِفُلَان، إِذا هَيَّجُوهُ وأَزْعَجُوهُ، وَكَذَلِكَ إِذا نَخَسُوا دَابَّتَه وطرَدُوه.

وَأنْشد:

(النَّاخِسينَ بِمَرْوَانٍ بِذِي خَشَبِ ... والمُقْحِمين عَلَى عُثْمانَ فِي الدَّارِ)

أَي: نَخَسُوا بِهِ مِنْ خَلْفِه حَتَّى سَيَّرُوهُ من الْبِلَاد مَطْروداً.

أَبُو عبيد _ عَن الْأَصْمَعِي _: إِذا صُبَّ لبَنُ الضأْنِ على لبن المَاعِز فهوالنَّخِيسَةُ.

وَقَالَ أَبُو زيدٍ: مِثْلَه.

وَقَالَ اللَّيْث: النَّخِيسةُ: الزُّبْدَةُ.

قَالَ: والنِّخَاسُ دَائِرَتانِ تكُونان فِي دَائِرَة الْفَخِذَيْنِ _ كدائرة كَتِفِ الْإِنْسَان.

والدَّابَّةُ مَنْخُوسَةٌ: يُتَطَيَّرُ مِنْهَا.

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: وَمن دوائر الْخَيْل النَّاخِسُ، وَهِي الَّتِي تَكُون على الجَاعِرَتَيْن إِلَى الفَائِلَيْنِ.

قَالَ: والنَّاخِسُ جَرَبٌ يكون عِنْد ذَنَب الْبَعِير، فَهُوَ مَنْخُوسٌ.

أَبُو عبيد، عَن أبي زيد: إِذا اتَّسعت البَكَرَة أَو اتَّسع خَرْقُها عَنْهَا: قيل: أَخَقَّتْ إخْقاقاً فانْخَسُوها نَخْساً، وَهُوَ أَن يسُدَّ مَا اتَّسَعَ مِنْهَا بخشبةٍ أَو بحجَرٍ أَو بِغَيْرِهِ.

وَقد نَخَسَ يَنْخَسُ.

وَقَالَ اللَّيْث: هِيَ النَّخَاسَةُ. . للرُّقعة تدخُلُ فِي ثَقْبِ المِحْوَرِ إِذا اتَّسع.

وَقَالَ غَيره: النَّخُوسُ من الوُعُولِ الَّذِي يَطُولُ قَرْناه حَتَّى يَبْلُغا ذَنَبَهُ وإنَّما يكون ذَلِك فِي الذُّكُور.

وَأنْشد:

(يَا رُبَّ شَاةٍ فَارِدٍ نَخوسِ ... )

وَبَكَرَةٌ نِخِيسٌ _ إِذا اتَّسع ثَقْبُ محْوَرها، فنُخِسَت بِنِخَاسٍ.

وَأنْشد:

<<  <  ج: ص:  >  >>