للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(أَبْوَاب) الْغَيْن وَالضَّاد

غ ض ص غ ض س: أهملت وجوهها.

غ ض ز

اسْتعْمل من وجوهه: ضغز.

(ضغز) قَالَ الليثُ: الضِّغْزُ: هُوَ مِنَ السِّباعِ السَّيِّءُ الخُلُقِ، وَأنْشد:

فِيها الحَرِيشُ وضِغْزٌ مايَني ضَبِراً

يَأْوِي إِلَى رَشَفٍ مِنْها وتَقْلِيصِ

قُلتُ: لَا أعْرِفُ الضَّغْزَ وَلَا قَائِل الْبَيْت.

غ ض ط

اسْتعْمل من وجوهه: ضغط.

ضغط: قَالَ اللَّيْث: الضَّغطُ: عَصْرُ شَيْءٍ إلَى شَيْءٍ.

والضِّغَاطُ تَضَاغُطُ النّاسِ فِي الزِّحامِ، وَنَحْو ذلكَ، كَذَلكَ. ويُقالُ: فَعَلَ ذلكَ ضُغْطَةً، أَيْ: بَهْراً وَاضْطِراراً والضّاغِطُ فِي الإبِلِ: أَنْ يَكُون فِي البَعِيرِ تَحْتَ إبْطهِ، شِبْهُ جِرابٍ، أَو جِلدٍ مُجْتَمعٍ.

أَبُو عُبَيدٍ عَن العَدَبَّس الكِنَانِيِّ. قَالَ: الضَّاغِطُ والضِّبُّ: وَاحدٌ، وَهُوَ انْفِتَاقٌ منَ الإبِط، وكَثْرةٌ منَ اللّحْمِ.

الأَصْمَعيُّ بئرٌ ضَغِيطٌ، وَهْيَ الرَّكيَّةُ، تَكُونُ إِلَى جَنْبِها رَكِيَّةٌ أُخْرى فَتَخمَأ فيصيرُ ماؤُها مُنْتِناً، فَيَسِيلُ فِي ماءِ العَذْبَةِ، فَيُفْسِدُهُ فَلَا يَشْرَبُهُ أحَدٌ، فتلكَ الضَّغيطُ وَالْمَسِيطُ، وَأنْشد:

يَشْرَبْن ماءَ الأَجْنِ والضَّغِيطِ

وَلَا يَعَفْنَ كَدَرَ المَسِيط

والضَّاغِطُ: شِبْهُ الأَمِينِ يُزَمُّ بِهِ العامِلُ، لِئَلاّ يَخُونَ فِيمَا يَجْبِيْ.

وَقَالتِ امرأةُ مُعَاذٍ لَهُ حِيْنَ قَدِمَ مِنْ اليَمَنِ: (أينَ مَا يَحْمِلُه الْعَامِلُ من عُراضَةِ أَهْلِهِ؟

فقالَ: كانَ مَعي ضَاغِطٌ) . أَرادَ بالضّاغِطِ: أمانةَ الله الَّتِي تَقَلَّدَهَا.

ورُوِيَ عَنْ شُرَيْحٍ: (أَنّهُ كانَ لَا يُجِيزُ: الضُّغْطَةَ) ، ويُفَسَّرُ عَلَى وَجْهَينِ، أحدُهُما: الإِكْراهُ. وَالثَّانِي: أَن يَمْطُلَ بائِعَهُ فَلَا يؤدّي الثَّمَنَ، أَو يَحُطَّ عنهُ بعضَهُ.

غ ض د غ ض ت غ ض ذ

مهملات كلهَا.

<<  <  ج: ص:  >  >>