للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

مفتولٌ، والإبلُ تُحْمِضُ بِهِ، وأنشدني أعرابيٌ من بني كلاب بن يَرْبُوع، وَنحن يَوْمئِذٍ بالصَّمان لهميان بن قُحَافَة:

ترعى من الصَّمان روضاً آرِجا

ورُغُلاً باتت بِهِ لواهجا

والسَّرْمَقُ: نبت صَغِير، والرُّغْلُ مثل الخذراف والإخريط.

وَقَالَ اللَّيْث: أَرْغلَتِ الأَرْض إِذا أنبتت الرُّغل.

شمر: أرْغَلَتِ الْمَرْأَة ولدَها: إِذا أرْضَعْتُه.

وَقَالَ أَبُو الْهَيْثَم: فَصِيلٌ رَاغلٌ أَي لاهج وَقد رَغلَ أمَّه يَرْغلُها إِذا رَضعها.

وَقَالَ الرِّياشي: رَغَل الجَدْيُ أمه وأرْغَلها ورغِلها إِذا رَضِعَها.

وَقَالَ: الرِّغال، البَهْمةُ يرْغل أمّه، أَي: يرضعها.

يُقَال: رَغل يرغَل ويرغُل.

وَقَالَ أَبُو الْعَبَّاس: قَالَ ابْن الْأَعرَابِي: رَغالِ هِيَ الأَمَةُ.

وَقَالَت دَخْتَنُوسُ:

فَخْرَ الْبَغِيِّ بحدْجِ رَبَّ

تِهَا إِذا النّاسُ اسْتَغلُّوا

لَا رِجْلَها حَمَلَتْ وَلَا

لِرغالِ فِيهَا مُسْتَظَلُّ

قَالَ: رَغالِ: الْأمة لِأَنَّهَا تَطعمُ وتَستطْعِمُ.

قَالَ: والرَّغالِ: الْبَهْمَةُ يَرْغلُ أمَّهُ أَي: يَرْضَعُهَا.

غ ر ن

غرن نغر رغن: مستعملة.

غرن: أَبُو عبيد عَن الْفراء: الْغِرْيَنُ والغريل مَا بَقِي فِي أَسْفَل القارُورَة من الثُّفْلِ وأَسْفل الْغدِيرِ من الطِّينِ.

وَقَالَ أَبُو حَاتِم السجسْتانِي فِي كتاب (الطَّيرِ) لَهُ: الْغَرَنُ: الْعُقابُ.

وقالَ غيرهُ: غُرَانُ موضِعٌ، وَمِنْه قَول الشَّاعِر:

بَغُرَانَ أَوْ وَادِي الْقُرَى اضْطَربَتْ بِهِ

نَكْباءُ بَينَ صَباً وبَينَ شَمالِ

نغر: رُوِيَ عَن النَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم أَنه قَالَ لِبُنَيَ كَانَ لأبي طَلحةَ الأنصاريِّ وَكَانَ لَهُ نُغْرٌ فَمَاتَ: (مَا فعل النُّغَيْرُ ياأبا عُمَيْر) ، والنُّغَرُ طائرٌ يشبه العصفورَ وتصغيرُه نُغيْرُ وَيجمع نِغراناً.

وَفِي حَدِيث عَليّ رَضِي الله عَنهُ أَن امْرَأَة أتَتْهُ فذَكَرتْ أَن زوجَها يَغشَى جاريتها.

فَقَالَ: إِن كنت صَادِقَة رَجمناهُ وَإِن كنتِ كاذِبةً جَلَدْنَاكِ.

فَقَالَت: رُدُّوني إِلَى أَهلي غيرَى نَغِرَة.

وَقَالَ أَبُو عبيد: قَالَ الْأَصْمَعِي: سَأَلَني شُعْبَةُ عَن هَذَا فَقلت: هُوَ مَأْخُوذٌ من نَغَرِ القدْر وَهُوَ غَلَيانُهَا وفورها يُقَال: نَغرتْ

<<  <  ج: ص:  >  >>