بالروميةِ.
وَأنْشد لعنترة:
حش الْإِمَاء بِهِ جَوَانِب قُمقُم
عَمْرو عَن أَبِيه: القِمْقِمُ: البُسْرُ اليابسُ، وَيُقَال: تَقَمَّمَ الفحلُ الناقةَ إِذا علاها وهيَ باركة ليضربَهَا وكذلكَ الرجلُ يَعلُو قرنهُ.
وَقَالَ العجاج:
يَقْتسرُ الأقرانَ بِالتَّقَمُّمِ
وَقَالَ أَبُو زيد يُقَال فِي مثل: (أدْرِكني الْقُوَيْمَّةَ لَا تأْكُلُه الهوَيمَّةُ) أرادَ بالْقُويمةِ الصبيَّ الصغيرَ لَا يلفظُ مَا تقعُ عَلَيْهِ يَده وَرُبمَا وقعتْ على هامةٍ من الْهَوَام فَتَلسعُهُ.
مق: أَبُو الْعَبَّاس عَن ابْن الْأَعرَابِي قَالَ: المقَقَة: شراب النبيذِ قَلِيلا قَلِيلا. والمققة: الجداء الرضع، قَالَ: والمقَقَة: الْجُهَّال، قَالَ: ومَقَّقَ الرجلُ على عيالهِ إِذا ضيقَ عَلَيْهِم فقرا أَو بخلا، وَكَذَلِكَ أوَّقَ وقَوَّقَ.
أَبُو عبيد عَن الْفراء: تمقَّقْتُ الشَّرَاب وتَمَزَّزْتُهُ إِذا شربتهُ قَلِيلا قَلِيلا قَالَ: والمقامِقُ الَّذِي يتكلَّم بأقصَى حَلْقِه.
يُقَال مِنْهُ فِيهِ مَقْمَقَمةٌ، قَالَ: وامتقَّ الفصيل مَا فِي ضرعِ أمهِ وامتكَّهُ إِذا شربَ كل مَا فِيهِ من اللَّبن امْتِقاقاً وامْتِكاكاً، وَيُقَال: أصابهُ جرحٌ فَمَا تَمَقَّقَهُ: أَي: لمْ يُبالهِ ولمْ يَضُرَّهُ.
وَقَالَ اللَّيْث: الطولُ الفاحشُ فِي دقةٍ ورجلٌ أمَقُّ وامرأةٌ مَقّاء.
وَقَالَ النضرُ: فخذٌ مَقَّاءُ وَهِي المعرُوقةُ العاريةُ من اللحمِ الطويلةُ.
وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: المقُّ: الشقُّ.
ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: المقَّاءُ من الْخَيل الواسعةُ الأرْفَاغ.
وَأنْشد غيرهُ لِلرَّاعِي يصف نَاقَة:
مَقَّاءُ مُنْفَتقُ الإبطينِ ماهرةٌ
بالسَّوْمِ ناطَ يديهَا حارِكٌ سَنَدُ
وَقَالَ الأصمعيُّ: الفرسُ الأمقُّ: الطويلُ.
وَأنْشد أَبُو عَمْرو:
ولي مُسْمِعان وَزَمَّارة
وظلٌّ مديدٌ وحصنٌ أمَقّ
أرادَ بالزَّمارَةِ الغلَّ وبالمُسْمَعيْنِ القَيدَيْنِ، وَهَذَا رجلٌ كَانَ حُبِسَ فِي سجنٍ شيد بِنَاؤُه وَهُوَ مُقَيّد مغلول فِيهِ.
وَقَالَ ابْن الأعرابيّ يُقَال: زَقّ الطائرُ فرخهُ وَمَقَقّهُ وَمَجّهُ وغرَّه.