للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَي: أصدق مِنْهُ.

قزد: ويقولونَ: القزْدُ فِي مَوضِع الْقَصْد.

وروى ابْن شُمَيْل عَن أَعْرَابِي أَنه قَالَ: خيرُ القَوْل أزْدَقه.

وَأنْشد الْأَصْمَعِي لمزاحم الْعقيلِيّ:

فَلَاةُ فَلاً لمَّاعة من يجز بهَا

عَنِ القزْدِ تَجْحَفْهُ المنايا الجواحِفُ

هَكَذَا رَوَاهُ أَبُو حاتمٍ.

ق زت ق زظ ق ز ذ ق ز ث: أهملت وجوهها.

ق ز ر

اسْتعْمل من وجوهه: زرق رزق (زقر قرز رقز) .

زقر قرز: أما زقر وقرز فَإِن اللَّيْث أهملهما.

وَقَالَ ابْن دُريد: الزَّقْرُ: لُغةٌ فِي الصقْر لبَعض الْعَرَب وَقَالَهُ غَيره.

قَالَ: والقَرْزُ: قبضكَ الترابَ وغيرهُ بأطرافِ أصابِعِكَ نَحْو القبصِ.

قلتُ: كأنَّ القرزَ بمنزلهِ القرصِ.

رقز: والعربُ تقولُ: رَقَزَ ورَقَصَ وَهُوَ رَقّازٌ ورَقّاصٌ.

زرق: قَالَ اللَّيْث: الزَّرْقةُ فِي الْعين، تَقول: زَرِقتْ عينهُ تَزْرَق زَرَقاً وزُرْقة وازْراقتِ ازْريقاقاً.

وَقَالَ الله جلّ وَعز: {وَنَحْشُرُ الْمُجْرِمِينَ يَوْمِئِذٍ زُرْقاً} (طه: ١٠٢) ، قيل فِي التَّفْسِير: عُمْياً، وقيلَ: عِطاشاً.

وَقَالَ أَبُو إِسْحَاق: يخرجونَ من قُبُورهم بُصَرَاءَ كَمَا خُلِقوا أوَّلَ مرةٍ ويعْمَوْنَ فِي المحشرِ.

قَالَ: وَإِنَّمَا قيل للعُمْيِ زُرْق لِأَن السَّوَادَ يَزْرَقُّ إِذا ذَهَبَتْ نواظرهم.

قَالَ: وَمن قَالَ عِطَاشاً فَجَيِّدٌ أَيْضا لأَنهم من شِدَّةِ العطشِ يتغيَّرُ سوادُ أَعينهم حَتَّى يَزْرَق.

وَقَالَ غَيره: يُقَال للمياهِ الصافيةِ: زُرْق.

وَقَالَ زُهَيْر:

فَلَمَّا وردن المَاء زُرقاً جِمَامُهُ

وَالْمَاء يكونُ أزرَق ويكونُ أسْجَرَ، وَيكون أبيَضَ ويكونُ أخضرَ ويكونُ أسْوَدَ.

أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي، يُقَال: زَرَق الطَّائِرُ يَزرُق ويَزْرِقُ إِذا حذفَ بزرقِهِ حَذْفاً.

وَقَالَ غَيره: الثريدةُ: الزُّرَيقاء الَّتِي تعْمل بلبنٍ وزَيتٍ، والزُّرَّق: طائِرٌ مِن الجوارِحِ بَين البازِي والباشَق.

وَيُقَال: زَرَقه بالمزرَاق زَرْقاً إِذا رَمَاه بِهِ فَطَعنه.

وَيُقَال للأسنةِ: زرْق لبصيصِ لونِهَا.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي يُقَال: زَرَقه ببصره.

<<  <  ج: ص:  >  >>