للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضَعَها تحتَ ذقنه.

أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي: إِذا خُرِزَت الدَّلْوُ فَجَاءَت شَفَتُها مائلةً قيل: ذَقِنَتْ تَذقَن ذَقَناً.

وَفِي (نَوَادِر الْعَرَب) : ذَاقَنَني فلَان ولاقَنَني ولاغَدَني أَي لازَّني وضايَقَني.

نقذ: وَقَالَ اللَّيْث: فرسٌ نَقَذٌ: إِذا أَخذ مِن قومٍ آخَرين.

أَبُو عبيد: النّقائذ من الْخَيل الَّتِي تُنُقِّذتْ مِن أَيدي النَّاس.

وَقَالَ لُقَيم بن أوسٍ الشَّيبانيّ:

أَفَكَانَ شُكرِي أنْ زعمتَ نفاسةً

نَقذِيك أمْسِ وليتني لم أشْهَدِ

قَالَ ابْن حبيب: نقذِيك من الإنقاذ، كَمَا تَقول: ضَرْبيك.

قلت: يُقَال: نَقذتُه وأنقذتُه، واستنقذْته وتنقذته، أَي: خلَّصْته ونجّيتُه.

وَقَالَ شِمر فِيمَا وجدتُه بخطّه: النَّقيذة: الدرْع المستنقذَة مِن عدُوّ.

وَقَالَ يزِيد بن الصَّعِق:

أعددتُ للحدثانِ كلَّ نَقيذةٍ

أنُفٍ كلائحة المُضِلّ جَرُورِ

أُنُف: لم يلبسهَا غَيره. كلائحة المُضِلّ، يَعْنِي السَّراب.

المفضَّل: النَقيذةُ الدِّرْع، لأنَّ صاحبَها إِذا لبِسَها أنقذَتْه من السُّيوف. والأُنُف: الطَّوِيلَة. جَعلَها تَبرُق كالسَّرابِ لِجِدّتِها.

ق ذ ف

قذف: قَالَ اللَّيْث: القَذْف: الرَّمْي بِالسَّهْمِ والحَصَى والكلامِ وكلِّ شَيْء وسَبْسَبٌ قَذَفٌ وقَذُوف وبلدة قَذوفٌ وقَذَف، وَهُوَ الْبعيد.

وَأنْشد أَبُو عبيد:

وشَطَّ وَلْيُ النَّوَى إنّ النّوى قَذَفٌ

تَيّاحةٌ غَرْبةٌ بالدّار أَحْيَانًا

قذف: الدَّار الَّتِي تنوى بعيدَة كَذَلِك.

وَيُقَال: قُذِفت النَّاقةُ باللحْم قذفا ولُدِسَتْ بِهِ لَدْساً، كأنَّها رُميتْ بِهِ رَمْياً فاكتنزَتْ مِنْهُ.

وَقَالَ النَّابِغَة:

مقذوفةٍ بدِخِيس اللَّحْمِ بازِلُها

لَهُ صَريفٌ صَرِيفَ القَعْوِ بالمَسدِ

عَمْرو عَن أَبِيه: المِقْذَف والمِقْذاف: مِجذاف السَّفينة. قَالَ: والقَذَّاف: المَرْكَب.

وَقَالَ اللَّيْث: يُقَال للمَنْجَنيق: قذَّاف.

شمِر عَن ابْن شُمَيل: القِذَاف: مَا قبضْتَ بيدكَ مِمَّا يمْلَأ الْكَفّ فرميت بِهِ قَالَ: وَيُقَال: نعم جلمود القِذاف هَذَا، قَالَ: وَلَا يُقَال للحَجَر نَفسه نِعْم القِذاف.

وَقَالَ أَبُو خَيرة: القِذاف مَا أَطقْتَ حَملَه بيَدِك ورمَيتَه. قَالَ رؤبة:

<<  <  ج: ص:  >  >>