للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تَقول: هَذَا قِرَة عَلَيَّهْ.

الْأَصْمَعِي: بَينهم وقَرة ووغرةٌ أَي ضغْنٌ وعداوة. وتَوَقَّرَ الرجل: إِذا تَرَزَّن. واستَوقَر: إِذا حَمَل حِمْلاً ثقيلاً.

روق ريق: قَالَ اللَّيْث: الرَّوْق: القَرْن من كل ذِي قَرْنٍ. قَالَ: وَرَوق الْإِنْسَان هَمُّه ونَفْسُه: إِذا أَلْقَاهُ على الشَّيْء حِرْصاً قيل: ألقَى عَلَيْهِ أرواقَه، كَقَوْل رؤبة:

والأَرْكُب الرَّامُون بالأرْواقِ

والسحابة إِذا ألحَّت بالمطر وثَبتتْ بأرضٍ قيل: أَلْقَت عَلَيْهَا أرواقَهَا وَأنْشد:

وباتت بأوراقٍ علينا سَوارِيا

أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي يُقَال: أكل فلانٌ رَوْقَة: إِذا طَال عمره حتَّى تحاتّت أسنانُه. وألقَى عَلَيْهِ أوراقَه وشَراشِرَه، وَهُوَ أَن يُحبَّه حَتَّى يَسْتَهْلك فِي حُبه. وألقَى أرواقَه: إِذا اشتدَّ عَدْوُه.

وَأَخْبرنِي الإياديّ عَن شمر يُقَال للسحابة: أَلْقَت أرواقها: إِذا جَدَّت فِي الْمَطَر. وإنَّه لَيركَبُ النَّاسَ بأرواقه.

وأرواق الرجل: أطرافُه وجسَدُه. وألقَى علينا أرواقَه، أَي: غطّانا بِنَفسِهِ.

يُقَال: رقونا بأوراقهم، أَي: رَمَوْنا بِأَنْفسِهِم.

وَقَالَ شمر: لَا أعرف قَوْله ألقَى أَرواقَه: إِذا اشتدَّ عَدْوَه، وَلَكِن أعرِفه بِمَعْنى الجدّ فِي الشَّيْء.

قَالَ تأبّط شرا:

نجوتُ مِنْهَا نجاتي من بجيلة إذْ

أرسلتُ لَيْلَة جَنْب الرَّعْنِ أرواقي

يُقَال: أرسل أرواقَه: إِذا عدا. وَرمى أرواقَه: إِذا قَامَ وَضرب بِنَفسِهِ الأَرْض.

وَفِي (النَّوَادِر) : رَوْقُ المَطَر ورَوْقُ الْجَيْش ورَوْقُ الْبَيْت ورَوْقُ الجَبَل: مقدَّمُه. ورَوْق الرجل: شَبابُه، وَهُوَ أوَّل كلِّ شيءٍ مِمَّا ذكرتُ.

وَيُقَال: جَاءَنَا رَوقٌ من بني فلَان، أَي: جمَاعَة.

ثعلبٌ عَن ابْن الْأَعرَابِي: الرَّوْق: السَّيد. والرَّوْق: الصافي من المَاء وَغَيره. والرَّوْق: العُمْر، يُقَال: أكل رَوْقَه. والرَّوْق: نَفْس النَّزْعِ. والرَّوْق: المعجِب. يُقَال: رَوْقٌ ورَيق.

وَأنْشد المفضّل:

على كلّ رَيْقٍ ترى مُعَلّماً

يُهدِّرُ كالجملِ الأجرَبِ

قَالَ: الرَّيْق هَا هُنَا: الْفرس الشريف.

قَالَ: والرَّوْق: الحُبُّ الْخَالِص. والرُّوق: الطِّوال الْأَسْنَان. والرُّوق: الغِلمان المِلاح.

قلت: أمَّا قَوْله: الرُوق: الطِّوال الْأَسْنَان، فَهُوَ جمع الأَرْوَق. وَيُقَال: رَوِقَ يَرْوَقُ رَوَقاً فَهُوَ أروَقُ: إِذا طَالَتْ أسنانهُ.

قَالَ لبيد:

<<  <  ج: ص:  >  >>