للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

إِلَيْهِ، لأنّ مَعْنَاهُ فِي بيتِه صِفة النّاقة نفسِها بالقوّة، لَا قوَّةَ وَلدِها، أَرَادَ أنّ الْفَحْل ضَرَبَها يَعارَةً، لأنَّها كَانَتْ نَجِيبة، فضنَّ بهَا صاحبُها لنجابتها عَن ضِرَاب الْفَحْل إِيَّاهَا، فعارضها فحلٌ فضرَبَها فأَرْتَجَتْ على مَائه عشْرين يَوْمًا ثمَّ ألقَتْ ذَلِك الماءَ، قبلَ أنْ يُثقِلَها الحَمْلُ فتذهبَ مُنَّتُها.

ورَوَى الرواةُ البيتَ: أضمرتْهُ عِشرين يَوْمًا لَا أنضَجَتْهُ، فَإِن رُوِي أنضجَتْهُ فمعناهُ أَن مَاء الفحْل نَضِج فِي رَحِمِها عشرِين يَوْمًا ثمَّ رمت بِهِ كَمَا تَرْمِي بِوَلَدِهَا التَّام الخَلْقِ، وَبَقِي لَهَا مُنَّتُها وَلها طِرْقها.

ج ض ف

استُعمل من وجوهه: فَضَجَّ:

فَضَجَّ: قَالَ اللَّيْث: تفضَّج جَسَدُهُ بالشَّحم، وَهُوَ أَن يَأْخُذ مأخَذَه فتنْشَقَّ عُروقُ اللّحم فِي مَداخِل الشَّحْم بَين المَضائغِ. يُقَال: قد تَفَضَّجَ عَرقاً.

وَقَالَ العجاج:

يَعدُو إِذا مَا بُدْنُه تَفضّجَا

وَقَالَ شمر، يُقَال: انْفضَجَتِ الدَّلوُ، بالجيمِ إِذا سَالَ مَا فِيهَا من الماءِ.

وانفضَج فلانٌ بالعَرَق إِذا سَالَ بِهِ.

قَالَ ابنُ مُقْبِل، يَذكرُ الخيلَ:

مُتَفَضِّجاتٍ بالحَميمِ كأنّما

نُضِجَت لُبُودُ سُرُوجِها بذِنَابِ

قَالَ، ويقالُ: انفضَخَت بالخاءِ أَيْضا يَعْنِي الدَّلوَ بِمَعْنى انفضَجَتْ.

وَيُقَال: انْفَضَجتْ سُرَّتُه بالجيمِ إِذا انْفَتَحَت.

وكلُّ شيءٍ تَوَسَّعَ فقد تفَضّج.

وَقَالَ الْكُمَيْت:

يَنْفَضِج الجُودُ من يَدْيه كَما

يَنفضِج الجَوْدُ حِينَ ينسكبُ

وَقَالَ ابْن أحمرَ:

ألمُّ تَسْألْ بِفَاضجَةِ الدِّيارا

أَي بحيثُ انفَضَج واتَّسَع.

قَالَ: وَقَالَ ابنُ شميلٍ: انْفضَج الأفُقُ، بِالْجِيم إِذا تبين.

وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: رَجلٌ عِفْضَاج ومِفْضَاج وَهُوَ العظيمُ البطْن المسْتَرخِيهِ.

وَفِي حَدِيث عَمرِو بن الْعَاصِ أنهُ قَالَ لِمُعاويةَ: (لقَدْ تَلافَيْتُ أمْرَكَ وَهُوَ أشَدُّ انْفِضَاجاً من حُقِّ الكَهُولِ) أيْ أشَدُّ اسْتِرْخَاءً مِنْ بَيْتِ العَنْكَبُوتِ.

ج ض ب

مهمل:

ج ض م

ضجم، ضمج، جضم: مستعملة.

ضجم: قَالَ اللَّيْث: الضَّجَمُ: عِوَجٌ فِي

<<  <  ج: ص:  >  >>