كَيْفِيَّةِ ذلكَ السُّجُودِ وَفِقْهِه، لأنَّ الله جلَّ وعزَّ لمْ يُفَقّهْنَاهُ، وَنَحْو ذَلِك: تَسْبِيحُ المَوَاتِ منَ الجبالِ وَغَيرهَا من الطيورِ والدوابِّ يلزمُنَا الإيمانُ بِهِ، والاعترافُ بقصورِ أفْهَامِنَا عَنْ فِقْهِه. كَمَا قَالَ الله: {وَإِن مِّن شَىْءٍ إِلَاّ يُسَبِّحُ بِحَمْدَهِ وَلَاكِن لَاّ تَفْقَهُونَ تَسْبِيحَهُمْ} (الْإِسْرَاء: ٤٤) .
سدج: قَالَ اللَّيْث: السَّدْجُ، والتَّسَدُّجُ: تَقَوُّلَ الأباطِيلِ وتألِيفُهَا.
وَأنْشد:
فِينَا أَقَاوِيلُ امْرِىءٍ تَسَدَّجَا
وَأَخْبرنِي المنذريُّ عَن ثعلبٍ عَن ابْن الأعرابيّ قَالَ: السّدَّاجُ والسَّرَّاجُ، بِالدَّال وَالرَّاء: الكَذَّابُ.
قَالَ رؤبةُ:
شَيْطَانَ كلِّ مُتْرَفٍ سَدّاجِ
دسج: المُدْسِجُ، لم يذكُرِ الأزهريُّ من هَذَا شَيْئا.
وبخط غَيره: المُدْسِجُ: دُوَيْبَّةٌ تَنْسِجُ كالعَنْكَبُوتِ.
ج س ت
ستج: قَالَ اللَّيْث: الإِسْتَاجُ والإسْتِيجُ: لُغتانِ من كَلَام أهل العراقِ، وَهُوَ الَّذِي يُلَفُّ عَلَيْهِ الغزلُ بالأصابع لِيُنسَجَ، تُسَمّيه العَجمُ: اسْتُوجَةً وأُسْجوتَةً.
(قلت) : وَهما مُعَرَّبَان، وَالْبَاب مهملٌ.
ج س ظ: مهمل.
ج س ذ
اسْتعْمل مِنْهُ: السَّاذَجُ، وَهُوَ مهملٌ.
ج س ث: مهمل.
ج س ر
جسر، جرس، سرج، سجر، رِجْس: مستعملة.
جسر: قَالَ اللَّيْث: الجَسْرُ، والجِسْرُ: لُغتانِ وَهُوَ القَنْطَرَةُ ونحوُه مِمَّا يُعْبَرُ عَلَيْهِ.
(أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي) : رَجُلٌ جَسْرٌ إِذا كانَ طَوِيلاً ضَخماً، ومنهُ قيلَ للنَّاقَةِ: جَسْرَةٌ، وَقَالَ ابنُ مُقْبِلٍ:
هَوْجَاءُ مَوْضِعُ رَحْلِها جَسْرُ
أَي ضَخْمٌ.
وَقَالَ اللَّيْث: ناقةٌ جسرةٌ إِذا كَانَت ماضِيَةً، قلّما يقالُ جَمَلٌ جسرٌ.
ورجلٌ جَسْرٌ: جَسيمٌ جَسُورٌ شُجاعٌ.
وإنَّ فُلاناً ليُجسِّرُ فُلاناً أيْ يُشَجِّعُهُ.
(ابْن السّكيت) جَسَرَ الفَحلُ وفَدَرَ وجَفَرَ إِذا تَرَكَ الضِّرَابَ، قَالَ الرَّاعِي:
تَرَى الطَّرِفَاِت العِيطَ مِنْ بَكَرَاتِهَا
يَرعْنَ إلَى أَلْوَاحِ أَعْيَسَ جَاسِرِ
وَفِي قُضَاعَةَ: جَسْرٌ مِن بَني عِمْرَانَ بنِ الحَافِ.
وَفِي قَيْسٍ: جَسْرٌ آخرُ، وهوَ جَسرُ بن