ومُتَّخِذُهُ: سرَّاجٌ.
وحِرْفَتُهُ: السِّراجَةُ.
والسِّراجُ: الزَّاهِرُ الَّذِي يَزْهَرُ بِاللَّيْلِ.
وَقد أسرَجْتُ السِّرَاجَ إسراجاً.
والمَسْرَجَةُ: الَّتِي تُوضَع عَلَيْهَا المِسْرَجَةُ.
والمِسْرَجَةُ: الَّتِي تُوضَع فِيهَا الفتيلة.
والشَّمسُ: سِرَاجُ النَّهَار، والهُدى: سِرَاجُ الْمُؤمنِينَ.
وَيُقَال: سرَّج الله وَجهه وبهَّجَهُ أَي حسَّنه:
وَأنْشد قولَهُ:
وفاحماً ومَرْسِناً مسرَّجا
قَالَ: عَنى بِهِ الحُسْنَ والبهجةَ، وَلم يعنِ أَنه أفطَسُ مسرَّجُ الوَسَطِ.
وَقَالَ غَيره: شَبَّهَ أَنْفَهُ وامتِدَادَهُ بالسَّيْفِ السُّرَيجيِّ، وَهُوَ ضربٌ من السيوفِ الَّتِي تعرف بالسُّرَيجيَّاتِ.
وَقَالَ أَبُو زيد: سرَّج الله وَجهه أَي حسنه.
وقولُ الله: {ياأَيُّهَا النَّبِىُّ إِنَّآ أَرْسَلْنَاكَ شَاهِداً} {) وَمُبَشِّراً وَنَذِيراً وَدَاعِياً إِلَى اللَّهِ بِإِذْنِهِ وَسِرَاجاً مُّنِيراً} (الْأَحْزَاب: ٤٦) .
وَقَالَ الزّجاج: أَرَادَ بقوله: {اللَّهِ بِإِذْنِهِ} أَي وكتاباً بيِّناً.
الْمَعْنى: أَرْسَلْنَاك شَاهدا وَذَا سِرَاجٍ مُنِير أَي وَذَا كتاب مُنِير: بيِّن، وَإِن شِئْتَ كَانَ سِرَاجًا مَنْصُوبًا على معنى، دَاعيا إِلَى الله، وتالياً كتابا بيِّناً.
(قلت) : وَإِن جعلتَ سِرَاجًا نعتاً للنَّبِي صلى الله عَلَيْهِ وَسلم كَانَ حسنا، وَيكون مَعْنَاهُ هادياً كَأَنَّهُ سِرَاجٌ يُهتدى بِهِ فِي الظُّلم.
(أَبُو عبيد عَن أبي زيد) : إِنَّه لكريم السُّرجُوجَةِ، والسِّرجيجَةِ، أَي كريم الطبيعة.
(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) : السَّرّاج: الْكذَّاب، وَقد سَرَجَ أَي كَذَب.
وَيُقَال: تكلّم بِكَلِمَة فَسَرَّجَ عَلَيْهَا بأُسْرُوجَةٍ:
(أَبُو عبيد عَن الْأَصْمَعِي) : إِذا اسَتَوتْ أَخْلَاق الْقَوْم قيل: هُمْ على سُرجُوجَةٍ وَاحِدَة ومَرِنٍ ومَرِسٍ.
ج س ل
جلس، سجل، سلج: (مستعملة) .
جلس: قَالَ اللَّيْث: نَاقَة جَلْسٌ، وجَمَلٌ جَلْسٌ: وَثيقٌ جَسِيمٌ:
وَقَالَ غَيْرُهُ: أَصله جَلزٌ فقُلِبَتْ الزايُ سِيْناً كَأَنَّهُ جُلِزَ جَلزاً أَي فُتل حَتَّى اكتنز وَاشْتَدَّ أَسْرُهُ.
وَقَالَت طَائِفَة: يُسَمَّى جَلْساً لطوله وارتفاعه، والجَلْسُ: مَا ارْتَفع عَنِ الغَوْرِ فِي بِلَاد نَجْدٍ.
وَقَالَ ابنُ السّكيت: جَلَسَ الْقَوْم إِذا أَتَوْا نَجْداً وَهُوَ الجَلْسُ.
وَأنْشد: