وَيُقَال للسَّاجَةِ الَّتِي يُشَقُّ مِنْهَا البابُ: السَّلِيجَةُ.
والسِّلَّجْنُ: الكَعْكُ، وَأنْشد:
يأكلُ سِلَّجْناً بهَا وسُلَّجا
(قلت) : وَلم أسمع السِّلَّجن لغيره، وَكَأن الواجر أَرَادَ: يَأْكُل سِلَّجْناً، ويرعى سُلَّجا.
ج س ن
جنس، نجس، نسج، سجن، سنج.
جنس: (ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) : الجَنَسُ: جمود المَاء.
وَقَالَ اللَّيْث: الجِنْسُ: كل ضَرْبٍ من الشَّيْء وَمن النَّاس وَالطير، وَمن حُدُودِ النَّحْو وَالْعرُوض والأشياء: جُمْلَةٌ، والجميعُ: الأجناسُ.
وَيُقَال: هَذَا يُجَانِسُ هَذَا أَي يشاكله، وَفُلَان يُجَانِسُ الْبَهَائِم، وَلَا يُجَانِسُ النَّاس إِذا لم يكن لَهُ تَمْيِيز وَلَا عقلٌ.
وَالْإِبِل: جِنْسٌ من الْبَهَائِم العُجْمِ، فَإِذا واليت سِناً من أَسْنَان الْإِبِل على حِدَةٍ فقد صنَّفتها تصنيفاً، كَأَنَّك جعلت بَنَات الْمَخَاض مِنْهَا صِنْفاً، وَبَنَات اللَّبون صنفا، والحِقَاقَ صنفا، وَكَذَلِكَ الجِذَاعُ، والثَّنِيُّ، والرُّبَعُ.
وَالْحَيَوَان: أَجْنَاسٌ، فَالنَّاس: جِنْسٌ وَالْإِبِل: جِنْسٌ، وَالْبَقر: جِنْسٌ، والشَّاءُ: جِنْسٌ.
سنج: (ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) : السُّنْجُ: العُنَّاب.
وَقَالَ أَبُو عمرٍ و: السِّناجُ: أثر دُخان السِّراجِ فِي الْحَائِط وَنَحْو ذَلِك.
قَالَ اللَّيْث أَبُو عبيد عَن الفرَّاء قَالَ: سَنْجَةُ الْمِيزَان وصَنْجَتُهُ، وَالسِّين أفْصح.
نسج: قَالَ اللَّيْث: النسجُ: مَعْرُوف، وعامِلُهُ: النَّسَّاج.
وَالرِّيح تَنْسِجُ التُّرَاب إِذا نَسَجَتِ المُورَ، والجَولَ على رُسُومِهَا، وَالرِّيح تَنْسِجُ المَاء إِذا ضربت متنَهُ فانْتَسَجَتْ لَهُ طرائق كالحُبُك، والشاعر يَنْسِجُ الشِّعر. والكذاب يَنْسِجُ الزُّور.
والمِنْسَجُ: الخشبُ والأداةُ الَّتِي يُمَدُّ عَلَيْهَا الثَّوْب للنَّسجِ، والمَنْسِجُ: لُغَة فِيهِ.
والمِنْسَجُ: المُنْتَبِرُ من كاثبة الدَّابَّة عِنْد مُنْتَهى منبت الْعرف تَحت القَرَبُوس الْمُقدم.
وناقة نُسُوجٌ وَسُوجٌ: تَنْسِجُ وَتَسِجُ فِي سَيرهَا، وَهُوَ سرعَة نقلهَا قوائِمَهَا.
(أَبُو عبيد عَن أبي عمرٍ و) : ومِنْسَجُ الْفرس بِكَسْر الْمِيم وَفتح السِّين، وَنَحْو ذَلِك، قَالَ الْأَصْمَعِي وَابْن شُمَيْل.
وَقَالَ شمر: قد قَالُوا: مَنْسِجٌ، قَالَ: وَيَقُولُونَ: مِنْسَجُ الثَّوْب، وَمْنسِجُهُ حَيْثُ