(ابْن الْأَعرَابِي) : بَقِي فِي الْإِنَاء جَزْلة، وَفِي الجُلَّةُ جِزْلَةٌ، وَمن الرَّغِيف جِزْلَةٌ أَي قِطْعَة.
وَيُقَال: جُزِلَ غَارِبُ الْبَعِير فَهُوَ مَجْزُولٌ: مثل جَزِلَ.
وَقَالَ جرير:
مَنَعَ الأُخيطِلُ أَن يسامِيَ عِزَّنا
شَرَفٌ أجبُّ وغاربٌ مَجْزُولُ
جلز: قَالَ اللَّيْث: الجَلزُ: شدَّة عَصْبِ العَقَبِ، وكل شَيْء يُلوى على شىء فَفِعْلُهُ: الجَلْزُ، واسْمه: الجِلَازُ.
وجَلائِزُ القوسِ: عَقَبٌ يُلوى عَلَيْهَا فِي مَوَاضِع، وكل وَاحِدَة مِنْهَا: جِلَازَةٌ، والجِلَازُ: أَعم، أَلا ترى أَن الْعِصَابَة: اسْم للَّتِي للرأس خَاصَّة.
وكل شَيْء يُعصَّب بِهِ فَهُوَ العِصَابُ.
وَإِذا كَانَ الرجل معصُوبَ الخَلْقِ واللحْم.
قلت: إِنَّه لَمَجلُوزُ اللَّحْم والخلق، وَمِنْه اشتُق: نَاقَة جَلْسٌ، بِالسِّين بَدَلٌ من الزَّاي، وَهِي الْوَثِيقَة الخَلْقِ.
والجِلْوَازُ: الشُّرَطِيُّ، وَجَلْوَزْتُهُ: خِفَّتُهُ فِي ذَهَابه ومجيئه بَين يَدي الْعَامِل.
وَقَالَ الفرّاء: الجِلئِزُ من النِّسَاء، بِالْهَمْز: القصيرة.
وَأنْشد أَبُو ثروان:
فَوق الطَّوِيلَة والقصيرة شَبْرُها
لَا جِلئِزٌ كُنُدٌ وَلَا قَيْدُودُ
قَالَ: وَهِي الفِنئِلُ أَيْضا.
وَيُقَال: جَلَّزَ فِي نَزْعِ الْقوس إِذا أَغْرقَ فِيهِ حَتَّى بلغ النَّصْلَ، وَقَالَ عدي:
أبلِغْ أَبَا قابوسَ إِذْ جلَّزَ النَّ
زعُ وَلم يُوْجَدْ كَظَبيٍ يُسُر
(ابْن السّكيت عَن أبي عمرٍ و) : التَّجْلِيزُ: الذّهاب، وَقد جلَّز فَذهب وَأنْشد:
ثمَّ سَعَى فِي إثْرهَا وجلَّزا
(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) : الجِلَّوْزُ: البُنْدُقُ، والجِلَّوزُ: الضَّخْمُ الشُّجاع.
وَقَالَ النَّضر: جَلَزَ شَيْئا إِلَى شَيْء أَي ضمَّه إِلَيْهِ وَأنْشد:
قَضَيْتُ حُوَيْجَةً وَجَلَزْتُ أُخْرَى
كَمَا جَلَزَ الفُشَاغُ على الغصون
وَقَالَ ابْن السّكيت: هُوَ ابْن مِجْلَزٍ، والعامة تَقول: مَجْلِزْ، وَهُوَ مُشْتَقّ من جَلْزِ السَّوْط وَهُوَ أغلظه عِنْد مَقْبِضِهِ، وجَلْزُ الشَّيْء: أغلظه.
زجل: قَالَ اللَّيْث: الزَّجْلُ: الرَّمْي بالشَّيْء تأخُذُهُ بِيَدِك فترمي بِهِ.
والزَّجْلُ: إرْسَال الحَمَام الْهَادِي من مَزْجَلٍ بعيد. وَقد زَجَلَ بِهِ يَزْجُلُ.
والزَّجَلُ: رفع الصَّوْت الطَّرب.
يُقَال: حَادٍ زَجِلٌ، ومغنَ زَجِلٌ، وَقد زَجِلَ