للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ ابْن أم قعنب يهجو قوما:

رأسُ الخَنَا مِنْهُم، وَالْكفْر خامسُهُم

وحِشّوَةٌ مِنْهُم فِي اللؤم قد دَجَنُوا

وَقَالَ اللَّيْث: كلب دَاجِن: قد ألِفِ الْبَيْت.

والدَّجُونُ: الأَلَفَانُ.

قَالَ، وَيُقَال للناقة الَّتِي قد عُوِّدَت السِّناوة: مَدْجُونَةٌ أَي دُجِنت للسِّناوة، هَكَذَا: القَوْل فِيهَا.

قَالَ: والمُدَاجَنَةُ: حُسن المُخَالَطَةِ.

وَقَالَ أَبُو زيد: الدَّجُونُ من الشَّاء: الَّتِي لَا تمنع ضرْعهَا سِخَالَ غَيرهَا.

وَقَالَ اللَّيْث: الدُّجُنَّة: الظلماء، وَالْفِعْل مِنْهَا: ادجوْجَن، وَأنْشد:

لِيَسْقِ ابْنة العَمْريِّ سلمى وَإِن نَأَتْ

كِثَافَ العُلى واهي الدُّجُنَّة رَائِحُ

وَيُقَال: أَدْجَنَ يَوْمنَا فَهُوَ مُدْجِنٌ إِذا أضبَّ فأظلم.

(ثَعْلَب عَن ابْن الْأَعرَابِي) : أَدْجَنَ أَقَامَ فِي بَيته.

(أَبُو زيد) : سَحَابَة دَاجِنَةٌ وَمُدْجِنَةٌ، وَقد دَجَنَتْ تدجُنُ، وأدجَنتْ.

قَالَ: والدُّجُنَّة من الْغَيْم: المطبِّق تطبيقاً، والرَّيَّان المظلم الَّذِي لَيْسَ فِيهِ مطر.

يُقَال: يَوْم دَجْنٌ، ويومٌ دُجُنَّة، ويومُ دَجْنٍ، وَيَوْم دُجُنَّة، وَكَذَلِكَ: اللَّيْلَة على وَجْهَيْن، بِالْوَصْفِ وَالْإِضَافَة، والدَّجْنُ: الْمَطَر الْكثير.

(اللَّيْث) : الدَّيْدَجَانَ: الْإِبِل تحمل التِّجارة.

نجد: قَالَ شمر قَالَ ابْن شُمَيْل: النجد: قفاف الأَرْض وصلابتها، وَمَا غلُظ مِنْهَا وأشرف، وَالْجَمَاعَة: النِّجَادُ، وَلَا يكون إِلَّا قُفًّا أَو صلابة من الأَرْض فِي ارْتِفَاع مثل الْجَبَل مُعْتَرضًا بَين يَديك، يرُدُّ طرفك عمَّا وَرَاءه.

وَيُقَال: أعْلُ هاتيك النِّجَادِ، وَهَا ذَاك النِّجاد يوحَّد.

وَأنْشد:

رمَيْنَ بالطرف النِّجاد الأبعدا

قَالَ: وَلَيْسَ بالشديد الِارْتفَاع والحزيز نجاد.

قَالَ وَقَالَ أَبُو أسلم كَمَا قَالَ: النّجدُ والنِّجادُ: وَاحِد.

وَقَالَ الْأَصْمَعِي: هِيَ النُّجُودُ عدَّة، فَمِنْهَا نجد كَبْكَبٍ، ونجُد مَرِيعٍ، ونجدُ خَالٍ.

قَالَ: ونجد كَبْكَبٍ: طَرِيق كَبْكَبٍ وَهُوَ الجَبَل الْأَحْمَر الَّذِي تَجْعَلهُ فِي ظهرك إِذا وقفت بِعَرَفَة.

وَقَالَ: وَقَول الشماخ:

أَقُول وَأَهلي بالجَنَاب وَأَهْلهَا

بِنَجْدَين لَا تَبْعَدْ نَوَى أمِّ حَشْرَجِ

<<  <  ج: ص:  >  >>