للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَأنْشد:

سَأنزِعُ منكَ عِرْسَ أَبِيك إِنِّي

رأيتُكَ لَا تَجَأجأُ عَن حِمَاها

جي: اسْم مَدِينَة أصْبَهان، وَكَانَ ذُو الرمة وَرَدَها، فَقَالَ:

نَظَرتُ ورائي نَظرَةَ الشَّوق بَعْدَمَا

بَدَا الجَوُّ من جَيَ لنا والدَّسَاكِرُ

قَالَ:

جؤجؤ: عظامُ صَدْرِ الطَّائِر، والجُؤْجُؤْ: صَدْرُ السَّفينة، والجميع الجآجِيء.

وَقَالَ أَبُو زيد يُقَال: جايأتُ، إِذا وَافَقَتَ مَجِيئه، وَيُقَال لَو قدْ جاوزْتَ هَذَا المكانَ لجايأتَ الْغَيْثَ مُجَايأةً وجِيَاءً، أَي وَافَقْتَه.

وَقَالَ الأصمعِيّ: يَأجِجُ مهموزٌ، مكانٌ من مَكَّةَ على ثَمَانِيَة أمْيال، وَكَانَ من مَنَازل عبد الله بن الزبير، فَلَمَّا قَتَلَه الْحجَّاج أنزَله الْمُجَذَّمين، فَفِيهَا المجذَّمُون قد رأيْتُهُم وإيَّاها، أرادَ الشَّماخ بقوله:

كأَنِّي كَسَوْتُ الرَّحْلَ أحقَبَ قَارحاً

من اللآءَ مَا بَين الجنابِ فَيَأحِجِ

جاج: ثَعْلَب، عَن ابْن الْأَعرَابِي: الجاجةُ: جمعهَا جاج، وَهِي خَرَزَةٌ لَا تُساوِي فَلْساً، وَقَالَ غَيره: يُقَال: مَا رَأَيْتُ عَلَيْهَا جاجةٌ وَلَا عَاجةُ، وَأنْشد:

فجاءَتْ كخَاصِي العَيْرِ لم تَحْلَ عاجةً

وَلَا جَاجةٌ فِيهَا تَلُوحُ على وَشمِ

وَقَالَ أَبُو زَيْد: الجَاجةُ الخَرزَةُ الَّتِي لَا قيمَةَ لهَا ياجِ وأَياجِج من زجر الْإِبِل. قَالَ الراجز:

فَرَّجَ عَنهُ حَلَقَ الرَّتَايجِ

تَكَفْكُفُ الرَّسايِمِ الأوَاجِجِ

وَقيل: ياجٍ، وأيا جِجِ

عاتٍ عَن الزَّجْرِ، وَقيل: جاهِجِ

<<  <  ج: ص:  >  >>