وتَبايَنَتْ غُرورُه: مَشْطُوب الْمَتْن والكَفَل.
قَالَ الجَعْدِيّ:
مِثْلُ هِمْيانِ العَذَارَى بَطْنُهُ
أبْلَقُ الحَقْوَيْنِ مَشْطوبُ الكَفَلْ
سَلمَة، عَن الفَراء، قَالَ: شُطَبُ السّيف، وشُطُبُه.
أَبُو نَصْر، عَن الأصْمَعِيّ، قَالَ: السّيفُ المشْطُوب: الَّذِي فِيهِ طرائِق، وَرُبمَا كَانَت مُرْتَفِعَة ومُنْحَدِرَة.
وَقَالَ أَبُو زَيْد: شُطَبُ السَّنَامِ أنْ تُقَطِّعَه قِدَداً وَلَا تُفَصِّلها، واحِدُها شُطْبة، وَقَالُوا أَيْضا: شَطِيبَةٌ، وَجَمعهَا شَطائِب.
وَقَالَ ابْن شُميل: شُطْبَةُ السَّيف عَمُودُه النّاشِز فِي مَتْنِه.
وَقَالَ أَبُو تُرَاب: الشَّطائب والشَّصَائب الشدائد.
وَأَخْبرنِي المنذريّ، عَن ابْن السِّكِّيت، عَن إِبْرَاهِيم الْحَرْبِيّ، عَن يُوسُف بن بُهلول، عَن ابْن إِدْرِيس، عَن مُحَمَّد بن إِسْحَاق، عَن أَبِيه، قَالَ: حمل عامرُ بن ربيعَة على عامِر بن الطُّفيلِ فَطَعَنَهُ فَشَطَبَ الرُّمْحُ عَن مَقْتَلِه، أَي لم يَبْلُغْه.
وَقَالَ الأصمعيّ: شَطَبَ وشَطَفَ، إِذا عَدَل.
أَبُو عبيد: المنْشَطِبُ السّائِل.
بَطش: قَالَ اللَّيْث: البَطْشُ التَّناوُلُ عِنْد الصَّوْلَة، والأخْذُ الشَّديد فِي كلِّ شَيْء بَطْشٌ. وَقَالَ الله جلَّ وعَزَّ: {للهوَإِذَا بَطَشْتُمْ بَطَشْتُمْ جَبَّارِينَ} (الشُّعَرَاء: ١٣٠) .
قَالَ الْكَلْبِيّ: مَعْنَاهُ تَقتُلون عِنْد الغَضَب. وَقَالَ غَيره: تَقتلون بالسَّوْط.
وَقَالَ الزّجاج: جَاءَ فِي التَّفسير أنّ بَطْشَهُم كَانَ بالسَّوْط والسَّيف، وَإِنَّمَا أنكرَ الله ذَلِك؛ لِأَنَّهُ كَانَ ظُلماً، فأَمَّا فِي الْحق فالبَطشُ بالسّوط والسّيف جَائِز.
وَقَالَ أَبُو مَالك: يُقَال بَطَشَ فلانٌ من الحُميّ إِذا أَفَاق مِنْهَا، وَهُوَ ضعِيف. وبَطَشَ يَبْطُشُ بَطْشاً.
شبط: قَالَ اللَّيْث: الشَّبُّوطُ والشُّبُّوطُ لُغَة، وَهُوَ ضرب من السّمك دَقِيق الذَّنَب، عَريضُ الْوَسَط، ليِّن المَمَسّ، صَغِير الرّأس كَأَنَّهُ بَرْبَط. وَإِنَّمَا يُشَبَّهُ البَرْبَطُ إِذا كَانَ ذَا طول لَيْسَ بِعَرِيض بالشَّبُّوط.
ش ط م
شمط. مشط. طمش: مستعملة.
طمش: أَبُو عبيد عَن أبي زيد، يُقَال: مَا أَدْرِي أيّ الطَّمْش هُوَ؟ مَعْنَاهُ: أَي النَّاس هُوَ؟ قلت: وَقد اسْتُعْمِلَ غير مَنْفِيِّ الأول.
قَالَ رؤبة:
وَحْشٌ وَلَا طَمْشٌ من الطُّمُّوشِ
مشط: أَبُو عبيد، عَن الكسائيّ، قَالَ: هُوَ المُشْط، والمُشُط، والمِشْط.