للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

أَبُو عُبيد، عَن الأُمويّ: الأرْشمُ: الَّذِي يَتَشَمَّمُ الطَّعَام، ويحرصُ عَليه.

وَقَالَ جرير يَهجو الْبَعيث:

لَقاً حَمَلْتُه أُمُّهُ وهيَ ضَيفَةٌ

فجادَتْ بِنَزَ للضِّيَافَةِ أَرْشما

وَقَالَ ابْن السّكيت فِي قَوْله: (أَرْشَما) قَالَ: فِي لَوْنِه بَرَش يشوبُ لَوْنَه لَوْنٌ آخر يَدُلّ على الرِّيبَة.

قَالَ، ويُرْوَى: مِنْ نِزَالَةِ أَرْشما، يُرِيد من ماءِ عَبْدٍ أرْشم.

وَقَالَ أَبُو تُراب: سَمِعْتُ عَرَّاماً يَقُول: الرَّسْمُ والرشمُ: الأثَر، ورسَمَ على كَذَا، ورَشمَ، أَي كَتَبَ. وَيُقَال للخاتم الَّذِي يُخْتَم بِهِ الْبُرّ: الرَّوْسَمُ، والرَّوْشمُ.

ثَعْلَب، عَن ابْن الأعرابيّ: أَرْشَمَ الشّجر وأَرْمَش، إِذا أَوْرَق.

رمش: قَالَ اللَّيْث: الرَّمَش: تَفَتُّلٌ فِي الشُّفْر، وحُمْرَةٌ فِي الجفون مَعَ ماءٍ يَسيل، وصاحِبُهُ أَرْمَش، والْعَيْن رَمْشاء.

وَأنْشد غَيره:

لَهُم نَظَرٌ نَحْوِي يَكادُ يزِيلِني

وأَبصارُهُمْ نَحْو الْعَدُو مَرَامِش

قَالَ: مَرامِش: غَضِيضَةٌ من الْعَدَاوَة.

ثَعْلَب، عَن ابْن الأعرابيّ: الْمِرماشُ: الَّذِي يُحَرِّكُ عَيْنَيْه عِنْد النّظر تحريكاً كثيرا، وَهُوَ الرَّأْراءُ أَيْضا.

قَالَ: والرَّمْشُ: الطَّاقَةُ من الحماحِمِ الرَّيْحانِ وَغَيره.

وَقَالَ اللِّحيانيّ: بِرْذدْنٌ أَرْمَش، وَبِه رَمَشٌ، أَي بَرَشٌ، وأرضٌ رَمْشاء: كَثِيرَة العُشب.

وَقَالَ غَيره: الرَّمْشُ: أَنْ تَرعَى الغَنمُ شَيْئا يَسيراً، وَقد رَمَشتْ تَرْمِشُ رَمْشاً، وَأنْشد:

قَدْ رَمَشتْ شَيْئا يَسيراً فاعْجَلِ

مرش: قَالَ اللَّيْث: المَرْش: شِبْهُ الْقَرْصِ من الجِلْد بأَطْرَاف الأظافير وَيُقَال: قَدْ أَلْطَفَ مَرْشاً وخَرْشاً، والخَرْش: أشدُّه، قَالَ: والمَرْشُ: أرْضٌ إِذا وَقَعَ عَلَيْهَا مَاء الْمَطَر رَأَيْتَها كلَّها تَسيلُ ويَمْرُشُ الماءُ من وَجْهها فِي مواضِعَ لَا يبلُغُ أَن يَحْفِرَ حَفْرَ المَسِيل، وَجمعه الأَمْراش.

يُقَال: انْتَهَينَا إِلَى مَرْشٍ من الأَمْراش، اسمٌ للأَرْض مَعَ الماءِ، وبَعْدَ الماءِ إِذا أَثَّرَ فِيهِ، وَالْإِنْسَان يَمْتَرِش الشَّيْء بَعْدَ الشَّيْء من هَا هُنَا ثمَّ يَجْمعه.

وَقَالَ النَّضر: المَرْسُ، والمَرْشُ: أَسْفَلُ الْجَبَل، وحَضِيضُه يَسِيلُ مِنْهُ المَاء فَيَدِبُّ دَبيباً وَلَا يَحْفِر، وَجمعه أَمْراسٌ وأمْراش.

قَالَ: وَسمعت أَبَا مِحْجَن الضِّبَابيّ يَقُول: رَأَيْت مَرْشاً من السَّيل، وَهُوَ المَاء الَّذِي يجرَح وَجْهَ الأرْض جَرْحاً يَسيراً، وَيُقَال: لي عِنْدَ فلَان مُرَاشةٌ، ومُرَاطةٌ، أَي حَقٌّ

<<  <  ج: ص:  >  >>