مُلتَزِق بِهِ، دُرّاعةً كَانَ أَو جُبّةً أَو مِمْطَراً.
(نبرس) : يُقَال للسِّنان: نِبراس، وَجمعه النباريس.
قَالَ ابْن مقبل:
إِذْ ردّها الْخَيل تعدو وَهِي خافضة
حدّ النبارس مطروداً نَوَاحِيهَا
أَي: خافضة الرماح.
والنِّبْراس: السِّراج، وَقد رَوَاهُ أَبُو عُبَيد عَن أَصْحَابه.
(بلسن) : والبُلْسُنُ: العَدَسُ، قَالَه ابْن الْأَعرَابِي.
قَالَ: وَهل كَانَت الْأَعْرَاب تعرف بُلْسُناً.
(سنبت) : وَقَالَ ابْن الْأَعرَابِي: السِّنْبِتُ: السّيّء الخُلُق.
(سمرمل) : والسَّمَرْمَلةُ: الغول.
(سنبر) : وَقَالَ أَبُو عَمْرو: السَّنْبَرُ: الرجُل العالِم بالشَّيْء المتقِن لَهُ.
(بسمل) : اللَّيْث: بَسْمَلَ الرجلُ: إِذا كَتَب باسم الله بَسْمَلةً، وَأنْشد:
لقد بَسْملَتْ هندٌ غداةَ لقيتُها
فيا حَبّذا ذاكَ الدَّلالُ المُبَسْمِلُ
سلَمة عَن الْفراء فِي البَسْملة نَحوه.
ابْن السّكيت يُقَال: قد أكثرت من الْبَسْمَلَة: إِذا أَكثر من قَول باسم الله. وَقد أَكثر من الهيللة: إِذا أَكثر من قَول لَا إِله إِلَّا الله. وَقد أَكثر من الحولقة: إِذا أَكثر من قَول لَا حول وَلَا قُوَّة إِلَّا بِاللَّه.
(سنمر) : وَقَالَ أَبُو عَمْرو: يُقَال للقمر: السِّنِّمار والطَّوْس.
وَمن أَمْثَال الْعَرَب فِي الَّذِي يُجازِي الحَسَنَ بالسوأَىء قولُهم: جَزاهُ جَزاءَ سِنِّمار.
قَالَ أَبُو عُبَيد: وَكَانَ سنِّمار بَنّاءً مُجِيداً، فبَنَى الخَوَرْنَق للنُّعمان بن المنذِر، فَلَمَّا نظر إِلَيْهِ النعمانُ كَرِه أَن يَعمل مِثله لغيره فأَلقاهُ من أَعلى الخَوَرْنَق فخرّ مَيتا، وَفِيه يَقُول الْقَائِل:
جَزَتْنا بَنو سعْدٍ بحُسن بلائِنا
جَزَاء سِنمارٍ وَمَا كَانَ ذَا ذَنْبِ
وَقَالَ يُونُس: السِّنمار من الرّجال: الَّذِي لَا ينَام باللَّيل، وَهُوَ اللِّص فِي كَلَام هُذَيل؛ ويسمّى اللّص سنِّماراً لِقلَّة نَوْمه.
(ترمس) : وَقَالَ اللَّيْث: حَبُّ التُّرْمُس حبٌّ مُضلَّع محزَّز، وَلذَلِك قيل للجُمان: ترَامِس.
ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: تَرمَس الرجلُ: إِذا تَغيَّب عَن حَرْبٍ، أَو شَغَبِ.
(أَبُو عُبَيد: المَرْمَرِيس: الأَملَسُ) .
(سلسل) : ثَعْلَب عَن ابْن الأعرابيّ: لم