للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَالَ أَخُوهُ: مَا طالَ من خَلْفه أَو أَمامه فقد سَنْبَله. فَهَذَا الْقَمِيص السنبلاني.

وَقَالَ شمر: يجوز أَن يكون السُّنْبُلاني مَنْسُوباً إِلَى مَوضِع. والسَّنابلُ: سَنابلُ الزَّرع من البُرّ والشّعير والذُّرة، الواحدةُ سُنْبُلَة.

(وَقَالَ شمر: لَا أعرف الرئباس والكماني اسْما عربيّاً.

قلت: والطّرموس لَيْسَ بالرئباس الَّذِي عندنَا) .

بلسم برسم (والبلسام، البرسام) : وَقَالَ العجاج يصف شَاعِرًا غالبه فأفْحَمَه:

فَلم يزل بالْقَوْل والتهكُّمِ

حَتَّى الْتَقَيْنَا وَهُوَ مثل المُفْحَم

واصفرّ حَتَّى آضَ كالمُبَلْسَم

(المُبلسم) (٢) : والمُبَرْسَم وَاحِد: قَالَ أَبُو عَمْرو ابنُ الْعَلَاء: قيسٌ تَقول للْمَرِيض مُبَلْسَمٌ. وَتَمِيم تَقول مُبَرْسَم.

(فرسن) : أَبُو زيد: هِيَ الفِرْسِنُ لفِرِسْنِ البعيرِ، وجمعُها فَراسن، وَفِي الفراسِنِ السُّلامَى، وَهِي عِظَامُ الفِرْسِن، وقَصَبها ثمَّ الرُّسْغُ فَوق ذَلِك، ثمَّ الوَظيف، ثمَّ فَوق الوظيف من يدِ البعيرِ الذّراع ثُم فَوْقَ الذِّراع العَضُد، ثمَّ فَوق العَضُد الكَتِف، وَفِي رجلِه بعد الفِرْسِن من الْخَيل: الْحَافِر، ثمَّ الرُّسْغ.

قَرَأت بِخَط الْهَيْثَم لِابْنِ بُزُرْج: (اسرنطى) ؛ أَي: حَمُق. واعلنبى بِالْحملِ، أَي: نَهَضَ بِهِ: و (اطلنسى) ، أَي: تحول من منزل إِلَى منزل. قَالَ: و (اسلنطى) ، أَي: ارْتَفع إِلَى الشَّيْء يَنظر إِلَيْهِ. قَالَ: وتهظْلأْت، أَي: وَقعت.

وَمن خُماسيّه: (لباب السِّين)

يُقَال: كَمَرَةٌ (فَنْطَلِيس) وفَنْجَلِيس، أَي: ضخمة.

وسمعتُ جَارِيَة نُمَيْرِيّةً فصيحةً تُنْشِد وَقْتَ السَّحَر والكواكبُ قد بَدأَت تَطْلُع:

قد طَلَعَتْ حَمْراءُ فَنْطَلِيسُ

لَيْسَ لِرَكْبٍ بَعْدَها تَعْرِيسُ

أَبُو سَعيد: (السَّمَنْدَل) : طائِرٌ إِذا انقَطَع نَسْلُه وهَرِم أَلْقَى نفَسه فِي الجَمْر فَيَعُود إِلَى شَبابه.

وَقَالَ غيرُه: هُوَ دابّة يَدخل النَّار فَلَا تُحرِقه.

و (سَمَنْدَر) : مَوضِع.

و (سَرَنْدِيب) : بَلدٌ منْ بلادِ الهنْد.

<<  <  ج: ص:  >  >>